قال نقيب السادة الأشراف السيد محمود الشريف إن شهر رمضان فرصة عظيمة للتقارب ونبذ الفرقة والوصول لحل للأزمة المصرية الحالية.. مناشدا الجميع بأن يراعوا حرمة الشهر الكريم وأن يحسنوا استغلال وتوظيف بركاته ونفحاته، وان يراعوا فيه جميعا حرمة الدماء التى تراق والفتنة التى تنتشر فى كل مكان من حولنا. أضاف : ان الظروف التى تمر بها مصر من أزمات سياسية واجتماعية واقتصادية تمثل جميعها ابتلاء واختبار من الله تبارك فما نزل بلاء إلا بذنب ، وما رفع إلا بتوبة، ولندرك جميعا أن من أعظم أسباب البلاء الذنوب والمعاصى، قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِير. وقال تعالى: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِى عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ. فبالتوبة والاستغفار يكشف البلاء بإذن رب الأرض والسماء، فإنه: ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة. أشار الى أن استغلال أيام شهر رمضان التى يستجاب فيها الدعاء ضرورة عظيمة للخروج من كل الأزمات التى تعيشها مصر الآن.. سائلا المولى العزيز القدير أن يرفع عن مصر البلاء والفتن وان يحفظها عونا للأمة على الخير.