المخرج الوحيد للأزمة المصرية هو الحل السياسى ومواصلة الانتقال الديمقراطى

كتبت - شاهيناز مجاهد

أكد الناطق الرسمى للخارجية الفرنسية (فيليب لاليو) أن فرنسا تدين أحداث العنف التى وقعت أخيرًا فى مصر معلنًا عن الضحايا مشيرًا أنه للخروج من الأزمة يجب إيجاد حل سياسيى ومواصلة عملية الانتقال الديمقراطى.
■ كيف ترى فرنسا الأحداث الأخيرة فى مصر؟
ندين أعمال العنف بكل تأكيد مهما كانت مصادرها وندعو جميع الأطراف للتحلى بضبظ النفس ورفض التصعيد وندعوهم الى الحوار وصون الوحدة الوطنية.
و يجب كشف كل الملابسات التى أحاطت باعمال العنف التى أوقعت اكثر من 50 قتيلا وإنشاء لجنة تحقيقات لضحايا مجزرة الحرس الجمهورى، أعربنا فيها عن تضامنا الى عائلات الضحايا والجرحى.
إلى أن أصدر الرئيس المصرى بالإنابة هذه الليلة تصريحًا دستوريا تضامنًا إعلان عدد من الاستحققات التى أخذنا بها علما إجراء استفتاء ثم تنظيم الانتخابات التشريعية وبعدها الرئاسية.
بالتاكيد لن يكون هناك سوى الحل السياسى ومواصلة عملية الانتقال الديمقراطى فى مصر، وهو ما تحدث عنه فايبوس مع نظيره فى مصر من الضرورى ايجاد حل وسط وإجراء عملية شاملة ويتعين تنظيم انتخابات شفافة ومفتوحة امام الجميع فى أقصر الأحوال.
■ بدأ الامريكان بمناقشة المعونة لمصر ربما لاسباب تتعلق بالسياسة الداخلية هناك دعوات من الكونجرس خصوصا من الجمهوريين لقطع المعونة عن الجيش المصرى والتى تقدر بمليار و300 مليون فهل تعتقدون أن هذا الضغط مفيد؟ وماهو موقف فرنسا؟
السؤال الاول لن أجاوب عليه لأنه يختص بمسائل السياسة الداخلية الامريكية.
وفيما يتعلق بالموقف الفرنسى فالسؤال فى حد ذاته يمكن طرحه فيما يخص المعونة التى يصرفها الاتحاد الاوربى علينا بالنظر إلى كل ذلك من دون تسرع الوضع معقد وغير مستقر بما فيه الكفاية وعلينا ألا نزيد الأمور تعقيدًا.
■ هل تطالبون الإفراج عن محمد مرسى وقيادات الإخوان كلها؟
من أجل تفادى تدهور الوضع يجب ذلك
أولاً ضبط النفس قبل أى شىء وندعو جميع الأطراف إلى ذلك سواء المتظاهرين الذين لهم الحق بالتظاهر لكن يتوجب عليهم القيام ذلك بشكل سلمى أو قوات حفظ النظام الذين يتوجب عليها ضمان الامن والنظام العام ولكن عبر استخدام متناسب للقوة.
ويجب رسم طريقة للخروج من الأزمة تنظيم العملية الديمقراطية ومواصلة عملية الانتقال الديمقراطى وتنظيم الانتخابات كل ذلك يجب أن يتم فى أجواء تتسم بالحوار والتوافق الوطنى.
هناك أشخاص تم توقيفهم وهنا أيضا يجب العودة الى المبادئ لا للاعتقالات التعسفية ونعم لاحترام المبادئ الأساسية لاسيما حقوق الدفاع ونعنى بهذا فيما يتعلق بالسيد محمد مرسى الاحترام الواجب للمنصب الذى يشغله.