في واقعة غريبة ربما لم تشهدها الحكومات المصرية المتعاقبة قرر د.أحمد شفيق، رئيس الوزراء تسليم وتسلم وزارة البحث العلمي بعد انفصالها عن وزارة التعليم العالي ودمجها وزارة التربية والتعليم إلي د.أحمد جمال الدين موسي المرشح حاليا بين د.هاني هلال الوزير السابق ود.عمرو عزت سلامة المرشح الحالي لذات المنصب بعد 6 سنوات من خروجه. خرج سلامة من حكومة نظيف الأولي بعد أن مضي ما يقرب من عام وبضعة أشهر كوزير للتعليم العالي والدولة للبحث العلمي ليتسلم هلال الوزارة بعدما قدمه سلامة لرئيس الوزراء السابق أحمد نظيف أكثر من مرة كمدير لمشروعات التطوير والمسئول عن جلب المنح بصفته، وظل هلال في موقعه منذ عام 2005 وحتي 2011 ليفجر رئيس الوزراء الحالي مفاجأة وهي إعادة تسليم الوزارة مرة أخري لوزيرها السابق د.عمرو عزت سلامة الذي رفض الحديث حتي حلف اليمين ليعود شريط السينما مرة أخري ب«كلاكيت تاني مرة». لم يستطع أحد أن يجزم بأن سبب خروج «هلال» هو إخفاقاته التي ليس لها مثيل في عدد من الوزارات وإنما السبب كما يقول د.محمد أبوالغار الأب الروحي لحركة 9 مارس هو سقوط النظام السابق بكل رجاله.