أعلن رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى أن عقد جلسة مجلس الوزراء فى أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، خطوة مهمة لإيجاد حلول لكل المشاكل العالقة بين بغداد والإقليم .. وكان مجلس الوزراء العراقى بدأ جلسته الاعتيادية أمس بمحافظة أربيل برئاسة المالكى ومشاركة حكومة إقليم كردستان فيما يعد أول جلسة له فى الإقليم ربما ستتبعها جلسات أخرى فى مناطق مثل الأنبار.
ونقلت قناة العراقية شبه الرسمية عن المالكى قوله خلال الجلسة تحذيره من تأثر العراق بالأحداث التى تعصف ببعض الدول المجاروة، داعيا السياسيين إلى التوافق والانسجام لإبعاد البلد عن التأثر بمحيطه، مطالبًا بإبعاد الشأن العراقى عما يجرى فى المنطقة».. يذكر أن آخرُ زيارة قام بها المالكى لأربيلِ قبل أكثر من ثلاثة أعوام ليوقع فيها مرغماً على اتفاقية اوصلتهُ إلى رئاسة الحكومة ويعتقد الاكراد أنهم تمكنوا من إجبارِ المالكى على التنازل والحضور بنفسه إلى الإقليم الكردى للقاء مسعود بارزاني.. وتعتبر كركوك والمناطق المتنازع عليها إضافة إلى النفط والبيشمركة من أبرز القضايا التى تم تناولها فى اللقاء، ويعتقدُ المراقبون أن زيارةَ المالكى إلى أربيل لن تأتيَ بأيِّ جديدٍ. ميدانيًا، ذكر مصدر أمنى عراقى أن 23 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح فى انفجار سيارة مفخخة بمنطقة الكاظمية شمال العاصمة بغداد. . وأضاف المصدر أن السيارة المفخخة انفجرت صباح أمس مستهدفة سجن العدالة بمنطقة الكاظمية شمال بغداد ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 16 آخرين فى حصيلة أولية قابلة للزيادة نظرا لشدة الانفجار. . وكانت بغداد قد شهدت أمس الأول مقتل وإصابة 23 شخصا فى انفجار سيارة مفخخة فى منطقة الأمين الثانية، فيما أصيب شخصان فى انفجار مفخخة ثانية بمنطقة الرشاد شرق بغداد.
