شهدت مدينة بنها جريمة قتل بشعة عندما قام ثلاثة عاطلين باستدراج سائق بحجة توصيلهم لإحدى المناطق وفى الطريق قاموا بافتعال مشكلة معه وتعدوا عليه بالضرب وقام أحدهم بإطلاق الرصاص عليه حتى ارداه قتيلا وبعد ذلك قاموا بتقطيع جثته وألقوها فى أحد المصارف حتى لا تكتشف جريمتهم. البداية بلاغ تلقاه اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية بقيام بعض أهالى مدينة بنها بقطع طريق مصر إسكندرية الزراعى وذلك على خلفية اختفاء أحد الشباب. فقام بتكليف كل من اللواء محمد القصيرى مدير المباحث والعميد أسامة عايش رئيس المباحث بسرعة كشف ملابسات الواقعة وتبين من التحريات المبدئية أن الشاب المختفى يدعى «شحتة محمد عبدالعليم» 33 سنة سائق وأنه يتمتع بسمعة حسنة وطيبة بين جيرانه الأمر الذى زاد القضية غموضا وتعقيد امام رجال المباحث وذلك بعد أن أكد أهالى الشاب اختفاء السيارة الخاصة به والتى كانت معه يوم اختفائه. فقام النقيب أمير الكومى بمباحث القليوبية باقناع الاهالى بفض الاعتصام وفتح الطريق ووعدهم بأن القضية سوف يكون لها حل خصوصا وأن الاجهزة الامنية تعمل بتواصل مستمر فاقتنع الاهالى بكلامه وقاموا بفض الاعتصام وفتح الطريق مرة أخرى وتم وضع خطة بحث بقيادة العقيدين ياسر توفيق ووائل نبيل مفتشى المباحث بفحص جميع السيارات التى عثر عليها مسروقة فى الفترة التى اختفى فيها الشاب فلم يجدوا شيئا ودلت تحريات الرائد حازم سعد رئيس مباحث مركز بنها والنقيب محمد فتحى معاون المباحث أن هناك أحد الميكانيكية مشهور عنه ببيع السيارات المسروقة بعد تفكيكها فقاموا باستدعائه والتحقيق معه واعطائه مواصفات السيارة الذى أكد أن هناك ثلاثة شباب قاموا باحضار تلك السيارة له منذ اسبوع وقام بشرائها منهم وأدلى لهم عن أماكن تواجدهم فقام فريق البحث بمداهمة المكان الذى كانوا يقيمون فيه وقاموا بإلقاء القبض عليهم وهم عماد رشاد وأحمد نجيب وكريم مجدى وبمواجهتهم أنكروا معرفتهم بالميكانيكى والسيارة وبإعادة استجوابهم وتضييق الخناق عليهم اعترفوا بقيامهم بقتل صاحب السيارة بعد استدراجه بحجة توصيلهم وتوجهوا الى الميكانيكى وقاموا ببيع السيارة واقتسموا المبلغ.. تم اخطار النيابة العامة والتى تولت التحقيق وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.