كشف مصدر دبلوماسى بالسفارة الفلسطينية بالقاهرة عن زيارة الرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى القاهرة منتصف الشهر الجارى بناء على دعوة وجهت له من الرئيس المصرى الدكتور محمد مرسى لبحث التطورات الفلسطينية الداخلية، أبرزها ملف المصالحة وتشكيل الحكومة الانتقالية التى يترأسها بناءً على اتفاق الدوحة السابق. ومن جهة أخرى أكدت الجبهة السلفية أن تكرار الرسائل التى تفيد بأنه سيطاح بالرئيس فى غضون شهور من قبل ضباط جهاز الشرطة عند القبض على الإخوة من قبل فى قضية أحرار بالمنصورة ومن بعد فى قضية الإخوة الثلاثة المقبوض عليهم أمس غير مقبول ويؤكد أن تلك الجهات ليست تابعة للرئاسة كما يتخيل البعض. وأشارت إلى أن مؤسسة الرئاسة مقصرة تقصيرًا شديدًا فى ترك هؤلاء دون كشفهم فضلًا عن مواجهتهم، مشيرة إلى أن تلك الجهات ما زالت تعمل على عرقلة عودة الاستقرار للبلاد سياسيًا كان أو أمنيًا بل وتخطط لتصعيد آخر. وأضافت فى بيان لها أن تلك الجهات ليست بتلك القوة التى يتخيلها البعض فمن يستطيع التنفيذ لا يلجأ للتهديد بل يتجه ليبادر ويفاجئ الجميع.