رئيس «أسيوط» يشهد احتفال «الدول العربية» بتوزيع جائزة محمد بن فهد    خطاب التنصيب من الاتحادية للعاصمة الإدارية.. سنوات من البناء    القاصد يستعرض الخطة الاستثمارية لجامعة المنوفية    شراكة بين «حياة كريمة» وشركة «روش للأدوية» لدعم القرى الأكثر احتياجا    عاجل |استقالة مسؤول كبير بوازة التموين تكشف ملامح الوزير الجديد    «درَّة التاج»| العاصمة الإدارية.. أيقونة الجمهورية الجديدة    البرلمان العربي: عجز العالم عن وقف إبادة غزة يعيدنا لعصور الظلام    «مُحاربة الشائعات».. وظيفة تنقذ انتخابات البرلمان الأوروبي    أستاذ قانون دولي: أمريكا تعاقب 124 دولة أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية    وزراء مالية منطقة اليورو يؤيدون موقف مجموعة السبع بشأن الأصول الروسية    تدريبات علاجية لأحمد فتوح في الزمالك    «عشان ما أروحش الزمالك».. حسين على يكشف كواليس انتقاله إلى الأهلي    المراجعة النهائية في مادة الكيمياء للثانوية العامة 2024.. 46 سؤالا مهما    أمين الأعلى للآثار يتفقد تجهيزات معرض «قمة الهرم» بالصين.. فرصة للترويج السياحي    محمد عادل إمام يطرح البوستر الرسمي لفيلم اللعب مع العيال    «الكراش» ظاهرة تحتاج المراقبة    هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة متقطع؟ أمين الفتوى يُجيب    أمين الفتوى بدار الإفتاء: الدعاء مستجاب في روضة رسول الله    «الصحة».. صمام الأمان    نور تحكي تجربتها في «السفيرة عزيزة» الملهمة من مريضة إلى رائدة لدعم المصابين بالسرطان    رئيس الجمعية الوطنية بكوت ديفوار يستقبل وفد برلماني مصري برئاسة شريف الجبلي    الداء والدواء    هل يجوز ادخار الأضحية دون إعطاء الفقراء شيئًا منها؟ الإفتاء ترد    وزير الطاقة ونائب أمير مكة يتفقدان استعدادات موسم حج 1445    إنقاذ حياة كهربائي ابتلع مسمار واستقر بالقصبة الهوائية ببنها الجامعي    أمين الفتوى بقناة الناس: الدعاء مستجاب فى هذا المكان    الخارجية الروسية: العقوبات الغربية لم تتمكن من كسر روسيا وفنزويلا    الداخلية: إبعاد سوريي الجنسية خارج البلاد لخطورتهما على الأمن العام    وزير الصحة يبحث مع نظيرته الأوغندية سبل التعاون في القطاع الصحي    خالد الجندي: الفتوى تتغير باختلاف الزمان.. يجب الأخذ بما ينفعنا وترك ما لا يصلح لنا    محمد كمال ل"الناس": لابد من أداء هذه الصلاة مرة واحدة كل شهر    أميرة بهى الدين تستضيف أكرم القصاص فى "افتح باب قلبك" الليلة    فوز الدكتورة هبة علي بجائزة الدولة التشجيعية 2024 عن بحث حول علوم الإدارة    السبت أم الأحد؟.. موعد الوقفة وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2024    «الأطباء» تعلن موعد القرعة العلنية ل«قرض الطبيب» (الشروط والتفاصيل)    بفرمان كولر.. الأهلي يستقر على ضم 3 لاعبين في الصيف الجاري    رحلة البحث عن الوقت المناسب: استعدادات وتوقعات لموعد عيد الأضحى 2024 في العراق    آخرهم أحمد جمال.. نجوم الفن في قفص الاتهام    "معلومات الوزراء": التقارير المزيفة تنتشر بسرعة 10 مرات عن الحقيقية بمواقع التواصل الاجتماعي    الجريدة الرسمية تنشر قرار محافظ الجيزة باعتماد المخطط التفصيلى لقرية القصر    الامارات تلاقي نيبال في تصفيات آسيا المشتركة    وزير التنمية المحلية: مركز سقارة ينتهي من تدريب 167 عاملاً    وزير الري يبحث مشروعات التعاون مع جنوب السودان    تكريم الطلاب الفائزين فى مسابقتى"التصوير والتصميم الفنى والأشغال الفنية"    يتناول نضال الشعب الفلسطيني .. عرض «علاء الدين وملك» يستقبل جمهوره بالإسماعيلية    النشرة المرورية.. خريطة الكثافات والطرق البديلة في القاهرة والجيزة    لإحياء ذكرى عمليات الإنزال في نورماندي.. الرئيس الأمريكي يصل فرنسا    برلماني: توجيهات الرئيس بشأن الحكومة الجديدة رسالة طمأنة للمواطن    محافظ القليوبية: تطوير ورفع كفاءة 15 مجزرًا ونقطة ذبيح    وزارة العمل تعلن بدء اختبارات الشباب المتقدمين لفرص العمل بالإمارات    مندوب فلسطين الدائم ب«الأمم المتحدة» ل«اليوم السابع»: أخشى نكبة ثانية.. ومصر معنا وموقفها قوى وشجاع.. رياض منصور: اقتربنا من العضوية الكاملة بمجلس الأمن وواشنطن ستنصاع لنا.. وعزلة إسرائيل تزداد شيئا فشيئا    حزمة أرقام قياسية تنتظر رونالدو في اليورو    محافظ كفر الشيخ يتفقد موقع إنشاء مستشفى مطوبس المركزي    بتقرير الصحة العالمية.. 5 عناصر أنجحت تجربة مصر للقضاء على فيروس سي    قافلة طبية جديدة لدعم المرضى غير القادرين بقرى محافظة أسوان    فليك يمنح قبلة الحياة لفيتور روكي مع برشلونة    رئيس إنبي: اتحاد الكرة حول كرة القدم إلى أزمة نزاعات    عبدالله السعيد: تجربة الأهلي الأفضل في مسيرتي لهذا السبب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جلسات عمان واتفاق الدوحة يقضيان على الدور المصرى فى القضية الفلسطينية..القاهرة جاملت حماس إرضاء للإخوان .. فتحول أبو مازن للأردن وقطر لتوصيل رسالة غضب لمصر
نشر في اليوم السابع يوم 07 - 02 - 2012

خلال الأسبوعين الماضيين حدث تطوران فى غاية الأهمية يتعلقان بوضعية مصر فى إطارها الإقليمى ودورها فى القضية الفلسطينية، الأول عندما سحبت الأردن من القاهرة ملف تسهيل المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد جلسات شارك فيها مفاوضون من الجانبين أطلق عليها "جلسات عمان"، ثم فوجئت القاهرة أمس بأن قطر حصلت لنفسها على ملف المصالحة الفلسطينية وأوجدت لنفسها موطأ قدم فى ملف كانت فى الأساس ممنوعة من الاقتراب منه لأنه كان مثل التوكيل الحصرى لمصر، وشهدت الدوحة توقيع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس، خالد مشعل، على إعلان الدوحة بشأن الاتفاق على حكومة توافقية فلسطينية برئاسة أبو مازن.
هذان التطوران إن دل على شىء فإنهما يدلان على أن شيئاً ما أصاب المحركات المصرية تجاه الملف الفلسطينى، فبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير استبشر الكثير خيرا، خاصة بعدما نجحت القاهرة فى جمع الفصائل الفلسطينية فى الرابع من مايو الماضى للتوقيع على وثيقة الوفاق الوطنى الفلسطينى، لكن بعد فترة من الركون تحركت دول أخرى لسحب الملفات من القاهرة، ويرى البعض أن هذا التراجع له عدة أسباب، منها ما هو إقليمى دولى، ومنها ما هو داخلى، وإن كان الترابط بين الاثنين ضرورياً، فمصادر عربية أشارت إلى وجود تدخلات أمريكية أدت إلى نقل ملف المفاوضات إلى الإردن، وقالت إن الولايات المتحدة الأمريكية ساعدت الأردن لكى تحصل على ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، خاصة أن العلاقات المصرية الأمريكية مضطربة خلال الأيام الجارية، فواشنطن وفقا لمصادر مطلعة لا تضمن توجهات مصر المستقبلية، ويضاف لذلك أن نقل المفاوضات جاء أساسا برغبة أردنية وموافقة فلسطينية وإيعاز إسرائيلى.
وإذا كانت الرغبة الأردنية مبررة بلعب دور، والإيعاز الإسرائيلى معروف لتخوفه من الأوضاع المصرية الداخلية، فلماذا جاءت الموافقة الفلسطينية، خاصة إن أبو مازن كان ومازال حريصا على ترديد مقولة إن مصر بلد محورى، فكيف يقول ذلك وفى المقابل يساعد الأردن وقطر على سحب الملفات الفلسطينية منها، الإجابة على هذا التساؤل حددها مصدر مصرى مطلع على العلاقات المصرية – الفلسطينية بقوله "إن الجهات المصرية التى تعمل على هذا الموضوع بدأت مؤخرا فى تجاهل رئيس السلطة الفلسطينية، وأصبحت العلاقة بين القاهرة والسلطة ليست كما كانت فى الماضى، وأصبح هناك انحياز أكثر لحركة حماس، بحكم الظروف الداخلية التى تمر بها مصر، ورغبة بعض الجهات الرسمية فى مصر فى عدم إغضاب جماعة الإخوان المسلمين التى تعتبر حماس فرعها الفلسطينى، وبالتالى فإن أبو مازن وخروجا على قواعد علاقته بمصر اتجه إلى عمان والدوحة باحثا عن ملاذ آخر لتوصيل رسالة لمصر بأنه ليس راضيا عن الطريقة التى تدار بها الملف الفلسطينى من جانب المسئولين المصريين".
أيًّا كانت المبررات والتحركات فإن المؤكد الآن أن جلسات عمان، واتفاق تشكيل الحكومة الفلسطينية الذى وقعه أبو مازن ومشعل بالدوحة تطوران يعكسان تراجع الدور المصرى فى الملف الفلسطينى، والملف الفلسطينى الإسرائيلى، وهو تراجع يحتاج لإعادة تقييم للسياسات الخارجية وارتباطها بالأوضاع الداخلية قبل أن تتحول القاهرة لمحطة ترانزيت لمحطة الدوحة الكبرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.