قدمت امس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج خطابا الى الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء يطلب فيه سرعة عقد لقاء لبحث ما تتعرض له شركات الغزل والنسيج من توقف عن العمل بسبب نقص الخامات ومستلزمات الانتاج بسبب تجاهل وزارة المالية ضخ 230 مليون جنيه ل 32 شركة قطاع أعمال يعمل بها أكثر من 70 الف عامل . ومن جانبه حذر عبد الفتاح ابراهيم رئيس النقابة العامة مما تمر به الشركات من أزمة حقيقية بسبب تجاهل الحكومة لدورها فى حماية هذه الصناعة، على الرغم من تشكيل لجنة وزارية لانقاذ صناعة النسيج، ولم تتخذ اى إجراء حقيقى حتى الآن، وكشف ابراهيم فى تصريحات صحفية له امس عن اتجاه بعض الشركات لبيع بعض الاصول لسداد أجور العمال فى الاشهر الماضية أملا فى أن تحقق الحكومة وعودها.وهدد ابراهيم بالعصيان المدنى داخل المدن الصناعية يقودها عمال الغزل والنسيج، حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
فى نفس السياق انطلقت أمس أعمال المرحلة الأولى من المؤتمر التأسيسى لاتحاد عمال مصر الديمقراطى، حيث اجتمع ممثلو نقابات الصعيد لإقرار لائحة الاتحاد وانتخاب ممثليهم فى المجلس العام، واقتراح أعضاء المجلس الاستشارى.. وقال بيان صادر عن الاتحاد أمس ان هذه ليست الخطوة الاولى فقد سبقتها في 14 أكتوبر 2011 عندما اجتمع ممثلو أكثر من 100 نقابة مستقلة بنقابة التجاريين بالقاهرة وأعلنوا تمسكهم بالحلم والأمل الذى ناضل من أجله أجيال من القيادات العمالية، وأنهم متمسكون ببناء اتحاد عمالى يقوم على مبادئ الديمقراطية العمالية التى أرستها نضالات العمال عبر تاريخهم. وأوضح البيان ان ممثلى أكثر 300 نقابة مستقلة وضعوا لائحة الاتحاد عبر مناقشات استمرت فى مؤتمرات عقدت فى مختلف أنحاء الجمهورية.