كشفت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر عن خطة لحزب الله لاجتياح وتأمين مناطق السورية لاجتياح وتأمين مناطق معينة داخل الأراضي السورية في ريف حمص وحماة وبعض مناطق الساحل السوري». وتقوم «روزاليوسف» بنشر تفاصيل الخطة التي أرسلتها القيادة المشتركة للجيش السوري الحر قيام حزب الله امس الاول بإجراء تدريبات لعناصر في منطقة البقاع الغربي بالقرب من بلدة «مشغرة» اللبنانية، تمهيداً لإرسال دفعة جديدة للقتال داخل سوريا. أكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو خلال بدء فعاليات الدورة 139 لمجلس الجامعة العربية علي المستوي الوزاري ان مصر دعت منذ اندلاع الثورة السورية الي عملية سياسية للاستجابة لمطالب الشعب بشكل يضمن وحدة اراضيه ويحافظ علي مكوناته ،موضحا ان القاهرة ساندت كل الجهود لوقف نزيف الدم السوري ودعمت جميع المبادرات التي من شأنها التوصل الي حل سلمي. وعبر عمرو عن اسفه لجميع الجهود والمبادرات التي لم تجد آذانا صاغية، داعيا الي ضرورة تقديم الدعم والعون لائتلاف المعارضة السورية وتمكينه من تواجده في الشارع السوري فضلا عن تنفيذ مبادرة الخطيب لأهميتها في وقف اراقة الدماء. ومن ناحيته قال الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ان تعنت النظام السوري تسبب في تجميد جميع المبادرات التي قدمت لحل الازمة. فيما دعا وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور الي اتخاذ قرار بعودة مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة. وقال منصور اننا عجزنا عن ايجاد حل سياسي في سوريا وكل ما نجحنا فيه هو تعليق مشاركتها، مؤكدا ان المنطقة اجتاحتها افكار هدامة تدعو الي التطرف والطائفية مما ادي الي استمرار الحرب في سوريا والتي ستمتد الي دول المنطقة. وفي المقابل قال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ان الرئيس السوري بشار الاسد هو من رفض كل الجهود والمساعي العربية لحل ازمة بلاده سلميا. كما شهد الاجتماع خلافا حول ان يشغل ائتلاف المعارضة السورية مقعد سوريا بالجامعة، اذ اعترض كل من الجزائر ولبنان والعراق وتحفظوا علي القرار في حين ايدته باقي الدول العربية وكان مشروع الذي تقدمت به قطر والسعودية قد آثار جدلا وخلافا بين الوزراء إلا انه اتفقوا علي ان يمثل ائتلاف المعارضة سوريا بالجامعة العربية وان يتم ذلك من خلال هيئة تنفيذية واوضحت الخطة أن هناك غرفة عمليات علي الأراضي اللبنانية جنوب لبنان معقل حزب الله لمعالجة المسائل الأمنية والعسكرية للوضع السوري وتجمع في عضويتها بين قيادات ومسئولين عسكريين وأمنيين من الحرس الثوري وعدد من أجهزة الاستخبارات الإيرانية ومسئولين وقيادات من حزب الله. وتطورت الغرفة عملها عقب مصرع الجنرال شاطري بالغارة الإسرائيلية وفشل إيران في نقل أسلحة نوعية ومواد عسكرية حساسة من «جمرايا» السورية إلي الأراضي اللبنانية حيث تم إقرار البدء بتنفيذ مخطط المرحلة الثانية من مشروع إيران في دعم الأسد ونظام حكمه لمنع سقوطه بالتنسيق مع القيادة السورية وعدد من القيادات العسكرية والأمنية اللبنانية. وأشارت الخطة إلي انه في نهاية فبراير الماضي بدأ النظام السوري دعم قواته في معارك الريف الدمشقي وتأمين العاصمة السورية وتأمين العاصمة السورية وانه منذ فبراير الماضي تم العمل علي تحييد «عرسال» اللبنانية السنية التي تأوي 22 ألف لاجئ سوري أغلبهم من ريف حمص والقصير ومطلة بموقعها الاستراتيجي علي طريق الشام حمص وطريق حمص بعلبك من ناحية جوسية) نظراً لقربها الجغرافي من الأراضي السورية ومن موقعها الداعم بقوة للثورة السورية وإدخالها بحصار يقوم به الجيش اللبناني. وكشفت الخطة انه خلال الأيام العشر الأخيرة فبراير الماضي: أقام حزب الله بإقامة فكي كماشة وإنشاء مواقع مراقبة ومراكز انتشار في بلدة «جرد نحلة بعلبك» علي الحدود السورية من ناحية «المعرة» بالقرب من « يبرود» من جهة ومن ناحية «القصير» والقري السورية الحدودية الثمان التي يحتلها الحزب من جهة ثانية لتأمين الحماية والسيطرة علي الطريق الدولي دمشق حمص الساحل». مع العلم أن مراكز ومواقع الانتشار والمراقبة في «جرد نحلة» بدأت الأسبوع الماضي وبنفس التوقيت دخلت قوات الجيش السوري الحر في «يبرود» و«القلمون» بعدة اشتباكات ومناوشات تطور بعضها إلي معارك طاحنة. حيث يعمل حزب الله يعمل علي نشر قواته من ناحية «الطفيل» «معربون» وحتي «القصير» لتعويض مكان القوات النظامية السورية.ويعمل علي قطع طريق «الزمراني» (الواقع بين جبلين) في «جرد عرسال» لتعزيز حصار «عرسال» (ممر الزمراني يصل عرسال بالقلمون خلال أقل من 30 دقيقة) وقطع الطريق أمام السوريين سواء للحصول علي أي نوع من أنواع الدعم وحرمانهم من إسعاف الجرحي إلي هذه المناطق وقد تسبب ذلك بوفاة العديد من الجرحي المدنيين مع تكثيف عمليات الإعداد والتدريب العسكري في مراكز التدريب التابعة للحزب في «بعلبك الهرمل» وتقديم كل أنواع المغريات للشباب سوريين وغير سوريين (شبيحة) للتطوع ضمن فرق عمليات خاصة يتم إعدادها وتدريبها. كما استدعت قيادة حزب الله لكوادرها وعناصرها العسكرية والأمنية النائمة وحشدهم في «جرود الهرمل» في بعض المعسكرات وانتظار التعليمات واعتبار الطرق الدولية «بيروتدمشق / حمص دمشق /حمص بعلبك /حمص الساحل» خطوط حمراء لا يجب أن تقع بيد الجيش السوري الحر مهما بلغ الثمن رفع وتيرة المعارك في «ريف حمص وريف القصير الغربي» واتباع سياسة الأرض المحروقة مع تعزيز مواقع ومراكز الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة /جبريل وفتح الانتفاضة والصاعقة المنتشرة علي الحدود في البقاعين الغربي والأوسط من جهة « قوسايا» و«السلطان يعقوب» و«دير العشائر» و»ينطة» و»قوسايا» و«بلطة»و»حلوة» (المدعمة بدبابات ومنظومة صواريخ واسلحة ثقيلة وانفاق كبيرة تصل ل 7 كلم أو أكثر وان عدد المقاتلين المتوقع أن يدفع به حزب الله نحو الأراضي السورية من جهة حمص خلال الأيام القليلة وعلي شكل مجموعات يتراوح ما بين 4 و5 آلاف مقاتل.