الطيب: للفرنسيين: الأزهر حارس الديمقراطية من التشدد والتغريب

أكد د.أحمد الطيب شيخ الأزهر أن الأزهر الشريف لن يتخلي عن دوره بعد ثورة 25 يناير في حماية الديمقراطية الحقيقية من محاولات التشدد أو التغريب الذي يقوم به بعض الموالين للغرب.
وقال خلال لقائه أمس وفدًا من البرلمان الفرنسي، برئاسة جاك ميار، عمدة ميزون لافيت، رداً علي استفسار لأحد النواب عن دور الأزهر في حراسة الديمقراطية بعد ثورة 25 يناير إن الأزهر يقوم بعمل وطني ويحرس الديمقراطية الحقيقية التي تناسب مجتمعاتنا وحضارتنا وتاريخنا من الاعتداء عليها من المتشددين من جهة ومن المتغربين والمتميعين الذين يريدون إلحاقنا بالغرب من جهة أخري.
وردًا علي استفسار رئيس الوفد «الفرنسي» بشأن دور الأزهر في الدستور الجديد وأحقيته في الإشراف علي تشريع القوانين المدنية، وأوضح الطيب أن الأمر عندنا في الشرق بعامة والدول العربية والإسلامية يختلف عن الأمر في فرنسا، فالأزهر الشريف مؤسسة إسلامية تعبر عن تعاليم الإسلام في العالم كله، وأن عمر الأزهر الذين يزيد علي ألف وخمسين عامًا يعمل علي ترسيخ التوازن في العالم الإسلامي بشكل عام والمسلمين بشكل خاص، وهذا الدور هو الذي ضمن للأزهر الاستمرار طوال هذه الفترة بسبب وسطيته، ومن هنا تتبع أهمية وجود الأزهر وحضوره لتوازن العلاقة بين أمور الدنيا والدين.