بعد التساؤلات التي أثيرت حول سر اختفاء شيخ الأزهر والتأكيدت التي أرجعت سببه إلي احتجاجه علي الأخونة، نفي الإمام الأكبر د.أحمد الطيب ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول اعتكافه في قريته الأقصر بسبب الأخونة. وقال الأزهر في بيان له أمس: هذا القول يعد افتراء وكذباً جملة وتفصيلاً ولا أساس له من الصحة والكل يعلم أن الأزهر هيئة مستقلة يؤثر في المحيط الوطني والعربي والإسلامي بوسطيته الإسلامية في الفكر والمنهج والعمل، فلا يتأثر بأي فكر من هنا أو هناك. وأكد الأزهر أن د.الطيب موجود في قريته بالأقصر لأيام قلائل وسط أسرته ويباشر من هناك مهام أعماله، سواء ما يتعلق بالأزهر أو بمصلحة الوطن لحظة بلحظة. د. طلعت عفيفي وزير الأوقاف نفي من جانبه أيضاً ما يتردد بشأن أخونة الوزارة أو سلفنتها برعاية إخوانية، واصفاً هذه الادعاءات بأنها لا قيمة لها.. مؤكداً أن سياسة الوزارة لاختيار الأئمة والدعاة ووكلاء الوزارة ومديري المديريات وخطباء المساجد تتم بلا حساسية أو إقصاء لفصيل أو طائفة وبناء علي الأكفأ ثقافياً وعلمياً لدورهم في حمل رسالة الدعوة والإصلاح والتوجيه وبناء المجتمع وتوعية المواطنين لحمايتهم من الفتن التي يتعرض لها المجتمع. وطالب وزير الأوقاف الأئمة والدعاة باستمرار تحصيل العلم وتثقيف أنفسهم وبألا تكون هذه الدورات لمجرد الحصول علي ترقية أو وظيفة أعلي بل لخدمة الدعوة الإسلامية والارتقاء بالمجتمع.
