ناشدت القوات المسلحة مواطني بورسعيد والسويس بضبط النفس والحفاظ علي الممتلكات العامة للدولة. وأكدت القوات المسلحة في بيان لها علي حرية التعبير السلمي عن الرأي دون المساس بمصالح الوطن. وقال البيان إن الوطن بحاجة ماسة إلي تكاتف ابنائه لعبور المرحلة الراهنة والقوات المسلحة تمارس مهامها الوطنية في الحفاظ علي منشآت البلاد. أضاف أن القوات المسلحة ستتصدي بكل حزم لكل من يحاول ترويع المواطنين أو المساس بأمن الوطن واستقراره. وفي السياق ذاته أكد العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث العسكري للقوات المسلحة أن الجيش لم يستخدم الرصاص الحي تجاه المواطنين سواء في بورسعيد أو السويس كما تردد في بعض وسائل الإعلام. وأضاف أن جهود عناصر القوات المسلحة تتركز علي السيطرة وتأمين الأهداف الحيوية الاستراتيجية ذات الطابع القومي، والأهداف المدنية التي تؤثر علي حياة المواطنين. وقال: «نهيب بجميع وسائل الإعلام مراعاة الدقة فيما يتم تداوله عن القوات المسلحة، وتجنب المعلومات المغلوطة لما تحمله من إساءة أو تشويه لصورة القوات المسلحة، وبما قد يؤثر سلباً علي أمن عناصرنا التي تقوم بمهام وطنية لصالح الشعب المصري، مع الاعتماد علي البيانات الصادرة عن المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة كونه المنوط والمصدر الوحيد للحصول علي المعلومات الخاصة بالمؤسسة العسكرية. من ناحية أخري أكد اللواء رشدي عسكر قائد الجيش الثالث الميداني أنه طلب حق الضبطية القضائية حتي تتمكن القوات من القبض علي مثيري الشغب وحتي الآن ليس لدينا الحق الذي يمكننا من القبض علي أحد. وحذر من انه في حال وقوع أي تعد علي افراد القوات المسلحة فسيتم القبض علي المعتدين وتحويلهم للنيابة العسكرية. وأوضح ان عناصر الجيش ستبقي في مدينة السويس لحين استقرار الاوضاع وعودة الأمن. وقال ليس هناك سقف زمني لتواجد القوات المسلحة بالسويس فالامر يتوقف علي الحالة الامنية واستعادة افراد الشرطة لحالاتهم المعنوية التي تمكنهم من ممارسة عملهم،