تواجه وزارة الزراعة مأزقًا كبيرًا فى توفير الأسمدة المطلوبة للموسم الشتوى نتيجة توقف مصنع المصرية للأسمدة ، الذى من المقرر أن يوفر 80 ألف طن، لوزارة الزراعة، لتراجع بعض الشركات عن الوفاء بجميع الكميات التى تم الاتفاق على توريدها بسبب نقص الغاز. وقال مصدر مسئول بوزارة الزراعة: إن الوزارة اتفقت مع شركات المناطق الحرة للأسمدة، على توفير الكميات المطلوبة لسد احتياجات الموسم الشتوى إلا أنه بعد الاتفاق اكتشفت الوزارة عدة عوامل تؤدى لعدم تسليم الكميات المتفق عليها والتى تصل ل635 ألف طن خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2013 ، على رأسها توقف مصنع شركة المصرية للأسمدة عن العمل تماما، بالإضافة للتظاهرات والاعتصامات من الأهالى أمام مصنع حلوان للأسمدة وشركة أبوقير للأسمدة بالإسكندرية. ومن جانبه قال ابو العباس عثمان رئيس الجمعية التعاونية العامة للائتمان الزراعى أن كلا من شركات «موبكو وحلوان والمصرية» هى شركات المناطق الحرة التى اتفقنا معها لتوريد الأسمدة، تعانى حاليا من عدم وصول الغاز لها وهو ما أدى لتوقف المصانع عن الإنتاج، لافتا أن هناك إجتماعاً سيعقد بوزارة الزراعة لمناقشة تلك المشكلة، خاصة أن تلك الشركات سوف تتطلب تدخل وزير الزراعة لدى وزير البترول لاستئناف ضخ الغاز لتفادى أى مشاكل أو اختناقات فى توفير الأسمدة خلال الموسمين الشتوى والصيفى المقبل. وفى سياق متصل تزايدت منذ الأمس أزمة نقص السولار بمحافظة أسيوط، حيث تسبب نقص السولار فى انقطاع المياه عن قرى أولاد رائق وعزبة سليم بسبب توقف ماكينات وابور المياه بقرية مسرع فى الوقت الذى انقطعت فيه الكهرباء لإجراء صيانة وكان البديل تشغيل وابور المياه بالسولار ولكن بسبب عدم توافر السولار لم يتم تشغيل الماكينات والذى تسبب فى انقطاع المياه عن ثلاث قرى بمركز أسيوط وهى «مسرع، أولاد رائق ، عزبة سليم». كما تسبب نقص السولار فى توقف عمليات رى الأراضى الزراعية خاصة زراعات البرسيم واصطفت طوابير السيارات أمام محطات الوقود للحصول على السولار. فيما استنكر أصحاب المخابز نقص السولار فى المحطات الذى يهدد المخابز بالتوقف عن العمل.
