مساع للإفراج عن المسجونين بالسعودية وإجلاء المحتجزين فى «بنى وليد»

استقبل السفير «على العشيرى»، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، ممثلين عن أهالى المسجونين على ذمة قضايا أمنية بالسعودية، حيث بحث معهم أوضاع القضايا التى تخص كلا منهم.

أكد «العشيرى» فى تصريح أمس على اهتمام وزارة الخارجية بالقضية وسعيها من خلال اتصالات السفير المصرى فى الرياض، لإنهاء هذه المشكلة وتأمين عودة المواطنين المصريين إلى البلاد فى أقرب فرصة، وأشار إلى المقابلة التى أجراها مع وزير الداخلية السعودى الأمير «أحمد بن عبدالعزيز» حول هذا الموضوع.

وأوضح أن ما تتخذه القنصلية المصرية فى جدة حاليًا من إجراءات لزيارة المواطنين المصريين فى محبسهم، كما يجرى بحث ترتيب زيارة يقوم بها أهالى المسجونين لأبنائهم فى أقرب فرصة.. مؤكدًا ترحيبه باستمرار التواصل مع الأهالى حتى يتم الانتهاء من هذه القضية.

فى سياق مغاير أكد السفير على العشيرى أن السفارة المصرية فى طرابلس توالى اتصالاتها مع السلطات الليبية لتأمين ممرات آمنة تسمح بإجلاء المواطنين المصريين المتواجدين فى مناطق الاشتباكات فى مدينة بنى وليد الليبية.. مشيرا إلى أن السفارة ستعلن من خلال نقاط الاتصال الموجودة داخل المدينة عن الوقت الملائم للخروج.

وقال العشيرى إن الوزارة تنصح المواطنين المصريين بالتزام منازلهم انتظاراً للوقت المناسب لتنفيذ عملية الإجلاء، التى من المتوقع أن تتم عن طريق الحافلات، وذلك حرصا على سلامتهم.

من ناحية أخرى أسفرت الاتصالات التى أجراها السفير محمد عليوة، قنصل مصر فى العقبة، عن حل مشكلة 2350 عاملا موسميا مصريًا تقطعت بهم السبل ما بين العقبة ونويبع فى طريقهم للعمل فى موسم الحج فى السعودية.

وتمكنت القنصلية من إبرام اتفاق مع إحدى شركات النقل الأردنية على نقل العمال المصريين من العقبة إلى السعودية والعودة بهم عقب انتهاء موسم الحج، وتم بالفعل سفر 1350 منهم، بينما تجرى القنصلية الاستعدادات لاستقبال وتسفير الأعداد الإضافية القادمة من نويبع.

وتمكنت السفارة المصرية فى صنعاء من إنهاء مشكلة 12 صيادا مصريا جرى احتجازهم فى محافظة حجة فى اليمن، وذلك إثر وقوع خلاف واضطرابات بينهم وبين شركة يمنية يعملون بها.

وتم ترتيب عودتهم إلى مصر على نفقة الدولة لاعسارهم ماديا، كما تحمل أعضاء السفارة على نفقتهم الخاصة تكاليف إقامة وإعاشة الصيادين فى صنعاء إلى حين عودتهم إلى مصر.