أعرب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته الموجهة للقمة والتي ألقتها نيابة عنه هيلن كلارك مديرة برنامج الأممالمتحدة الانمائي عن قلقه ازاء العنف في تونس، ودعا إلي بذل جميع الجهود من أجل استعادة السلام والاستقرار في تونس، كما طالب بإجراء مشاورات واسعة النطاق لتشكيل حكومة مؤقتة تتسع للجميع وتؤدي الي إجراء انتخابات موثوق بها في الوقت السليم ليتسني للشعب التونسي من خلالها اختيار قيادته اختيارا حرا مؤكداً استعداد الأممالمتحدة لتقديم المساعدة في هذا الشأن. وأوضح أن المشاكل الاقليمية تسببت في تفاقم التحديات الانمائية التي تواجهها المنطقة محذراً من المأزق القائم بين الفلسطينيين والاسرائيليين وانشطة الاستيطان الاسرائيلي والاحوال السائدة في قطاع غزة وكذلك لبنان إذ شدد علي ضرورة كفالة الحوار والهدوء. وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن الدول العربية احرزت تقدما كبيرا في تحقيق التنمية المستدامة للاهداف الانمائية للالفية وقطع العديد من بلدان المنطقة أشواطا نحو تحقيق المساواة بين الجنسين وأتاحوا المزيد من فرص التعليم وبخاصة للفتيات مشيراً الي أن هذه المكاسب كانت متفاوتة سواء داخل البلدان أو بينها إذ مازالت مستويات الفقر والبطالة مرتفعة لاسيما في الدول غير المنتجة للنفط.