إبراهيم حسن يفتح النار بعد خروجه من سباق انتخابات الجبلاية مؤكداً لجوءه للقضاء! استبعادى «ملفق» و جبهة أبو ريدة خافت من ترشيحى حتى لا أكشف فسادهم
لا أحد يختلف على أن إبراهيم حسن نجم المنتخب الوطنى والأهلى والزمالك السابق إنه مقاتل من الدرجة الأولى ولا يخشى فى الحق لومة لائم ولا يقبل بأى خروج عن النص وقد أدت شخصيته القوية وتوءمه إلى كثير من المشاكل على مدار تاريخه.. ولقد أراد إبراهيم الترشح فى انتخابات اتحاد الكرة المقرر إقامتها فى 11 أكتوبر المقبل على منصب العضوية من أجل تطهير الجبلاية من الفساد الذى استشرى منذ سنوات وأراد الترشح ضمن جبهة اللواء محمد عبدالسلام إلا إنه فوجئ بقرار استبعاده من الانتخابات بحجة أنه تم إيقافه من الاتحاد الأفريقى فى مباراة النادى المصرى مع شبيبة القبائل الجزائرى فى بطولة شمال أفريقيا الودية.. إبراهيم حسن فتح قلبه وعقله لروزاليوسف فى هذا الحوار الخاص وشن هجومًا عنيفًا على جبهة هانى أبو ريدة والفساد فى الجبلاية وكشف عن أسرار كثيرة فى هذا الحوار:
■ ما هو تعليقك على قرار استبعادك؟
- كيف يتم استبعادى إذا كنت لم أكمل أوراقى! كان فى بعض الصور منها لم يتم إضافتها لأننى كنت موجودًا فى الأردن فى وقت التقديم بجانب الراحل محمود الجوهرى وشقيقى «خالد» هو الذى قام بتقديم المستندات وقد حاولوا فى اتحاد الكرة بشتى الطرق عدم قبول أوراقى بحجة أن شقيقى معه توكيل عام وكانوا يريدون توكيلاً خاصًا بالرغم من أن العام أقوى من الخاص مائة مرة والذى يستطيع التصرف به فى جميع ممتلكاتى وليس فى الانتخابات فقط.. ولولا تدخل وزير الرياضة العامرى فاروق ما قبلوا الأوراق.. هل هذه هى الحرية والديمقراطية ومصر التى نريدها أن تنهض.. اتحاد الكرة يجب أن «ينظف»!
■ اتحاد الكرة يقول إن استبعادك تم نتيجة إيقافك من الكاف بسبب ما فعلته فى الجزائر من اعتداء على أحد الحكام؟
- السبب الحقيقى أنهم يريدون الخلاص من إبراهيم حسن لأن هذا الإيقاف تم تفصيله علىّ عندما كنت أهاجم اتحاد الكرة واستغل سمير زاهر وهانى أبو ريدة وأحمد شوبير ومجدى عبدالغنى علاقتهم بالجزائرى محمد بن روراوة رئيس اتحاد شمال أفريقيا وقاموا بإيقافى خمس سنوات وعندما وقعت مباراة الجزائر مع مصر فى تصفيات كأس العالم واختلف زاهر مع روراوة سعوا جميعًا لرفع الإيقاف عنى واعتذر أحمد شوبير لى على الهواء فى برنامجه وقال إننا ظلمنا إبراهيم حسن.. وبعدين ما الذى فعلته فى مباراة المصرى وشبيبة القبائل لقد هاجمنا الجمهور بضراوة وسبنى أنا وحسام بأمى والذى فعلته أن رددت عليهم وحتى الحكم الذى قمت بالاعتداء عليه فقد تم إيقافه من قبل اتحاد الكرة الجزائرى بعد تلقيه «رشوة» معنى ذلك إنه حكم فاسد.. وبعدين هناك أمر مهم آخر..
■ ما هو؟
- هو أنا كان على شيكات بدون رصيد ولا أعلنت إفلاسى مثل سمير زاهر ولا خلعت البنطلون فى اتحاد الكرة مثل مجدى عبد الغنى.. ولا تم القبض علىّ فى شبكة دعارة أو كنت بعمل «بزنس» واحصل على أموال من لاعبين أنا كنت بدافع عن فريقى.. ولم أتورط فى جريمة مخلة بالشرف.
■ هل جبهة هانى أبو ريدة كانت تخشى نجاحك فى مجلس الإدارة؟
- بالتأكيد لأننى لن أوافق على الفساد والإعلانات ومجاملة الأندية الكبيرة على حساب الصغيرة - وهل معقول أن يتم استبعادى بالرغم من أننى من أكثر اللاعبين على مستوى العالم التى لعبت مباريات دولية ولعبت فى كأس العالم وأمم أفريقيا ومع الأهلى والزمالك وحققت بطولات وانجازات مع حسام حسن وكإنهم لا يريدون خيرًا لهذه البلد وماحدث معى «ملفق» وهذه ناس مفضوحة ووجهها «مكشوف»!.
■ وماذا ستفعل تجاه استبعادك؟
- ممكن أدخل فى إجراءات التقاضى وسوف أدرس الأمر مع عدد من القانونيين واتحاد الكرة لم يكن ليضيف لى أو أن يقلل من تاريخى.
■ إذا لم يكن اتحاد الكرة ليضيف لك فلماذا أردت دخوله؟
- الحقيقة أننى تأثرت جداً عندما وجدت أن نفس الأسماء والوجوه تريد دخول الانتخابات مرة أخرى تأثرت عندما وجدت أننا عاجزون عن تنظيم مسابقة الدروى وحتى مباراة السوبر ولا نستطيع الوصول لكأس العالم، وعندما أجد مواهب كثيرة ولا تستطيع اللعب فى اندية وأن مسئولين يقتسمون عمولات مع وكلاء لاعبين بالاضافة إلى وجود بيزنس وفساد وما رأيته فى السنوات الماضية يبقى من الصعب أن التزم الصمت، ضميرى وتاريخى لا يسمحان لى ألا اتكلم أو اتخذ اجراء عندما أشاهد الغلط وأن اللوائح يتم تفصيلها من أجل أشخاص بذاتها هذه هى شخصيتى وهذا هو تفكيري وغير مقبول أن تساوم الجمعية العمومية لاتحاد الكرة على مستقبل كرة القدم وأن البعض يقوم بالاتفاق من تحت الترابيزة وأريد توضيح شيئًا آخر.
■ ما هو؟
- أننى عندما فكرت دخول الانتخابات لم أكن اسعى لشهرة أو جمع مال فالاثنان لدى منهما الكثير على عكس ناس أخرى رشحت نفسها إما لأن لديها مال وتسعى لشهرة أو أنها مشهورة وتريد جمع المال والحقيقة أننى لا من هؤلاء ولا من أولئك.
■ على أى أساس دخلت فى قائمة اللواء محمد عبد السلام؟
- الحقيقة أننى قدمت أوراقى على أننى مستقل ثم طلبت من جبهته الانضمام للقائمة ولم أمانع لأنهم مجموعة محترمة ووجوه جديدة وإن هدفى كان خدمة مصر فقط بهدف النظر عن الجبهة التى انتمى إليها والحقيقة أننى لم أجلس مع اللواء محمد عبد السلام.
■ هذه أول مرة كنت ستخوض فيها انتخابات؟
- بالضبط.
■ كيف كنت ستواجه مجموعة محترفة فى الانتخابات مثل جبهة أبو ريدة؟
- كنت سأواجههم بشخصى وتاريخى وثقافتى وأننى أعمل بضمير ولا يوجد مكان لعبث أو عملت فيه إلا وكنت أسعى لتطويره مع شقيقى حسام كان من ضمن أفكارى أن يتم بيع الدورى ب 300 مليون جنيه وليس 100 كما يحدث الآن وأن يعمل الجهاز الفنى لمنتخب مصر فى مناخ يساعده للوصول للمونديال فليس معقولاً أن تصل دول مثل توجو وانجولا لكأس العالم ومصر بتاريخها لا تتأهل كنت أسعى لتغيير المنظومة داخل اتحاد الكرة وفى المناطق التابعة لها والتى تقوم بقيد اللاعبين فى غير توقيتها.
■ هل تأثرت بقرار استبعادك؟
- تمنيت أن نخوض الانتخابات بشرف وأن من يخسر يهنئ من يفوز وألا يجرح أحد الآخر وأن يحترم الجميع بعضهم وأن الذى يترشح هدفه هو خدمة الرياضة المصرية وعدم الاستفادة منها أن تكون منافسة بشرف وضمير ولكن يجب على الجمعية العمومية أن تتحمل اختياراتها.
■ لو أن كتب لك الاستمرار فى الانتخابات كيف كنت ستتعامل مع هانى أبوريدة وشوبير فى مجلس الإدارة؟
- كان عندى استعداد التحالف مع الشيطان من أجل صالح الكرة المصرية.
■ وفى حالة ما رأيت أمورًا غير واضحة ماذا كنت ستفعل؟
- بالتأكيد لن أصمت كان هدفى هو تنظيف الجبلاية من الفساد.
■ فى رأيك هل حصل محمود الجوهرى على التكريم الذى يليق به؟
- الجوهرى رجل له تاريخ ومحترم لكن للأسف الناس التى تعمل بجد وتخلص ولديها ضمير تقابل بالنكران ويكفى التكريم الذى جاءه من خارج مصر وأن الجماهير كلها فى مصر وخارجها حزين عليه فالانجازات والبطولات التى حققها الجوهرى لا يوجد أحد غيره عملها ولم تقام له جنازة عسكرية إلا فى الأردن ويكفى أن الأمير على بن الحسين رئيس اتحاد الكرة أصر على مرافقته فى مصر حتى توارى جثمانه.. الجوهرى كان سابق عصره وقد سافر من مصر وهو حزين بسبب ما حدث له فليس من المعقول أن يقوم مسئولو اتحاد الكرة بالتعديل على خططه ومشروعاته والحقيقة أننى وحسام نتعرض لنفس الظلم ونسير على نهجه ولقد كنت آخر ما تحدث مع الجوهرى قبل تعرضه لوعكة صحية بساعات وطلبت منه أن يترشح على رئاسة اتحاد الكرة وأنه أنسب شخصية للنهوض به وتطويره إلا أنه رفض لأن المناخ العام فى الجبلاية ملوث.. لقد كان حزينًا من داخله لما حدث له فى الاتحاد.