نفي مصدر رفيع المستوي بوزارة الخارجية ما نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية صباح أمس عن وجود وساطة أمريكية لعقد قمة تجمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس محمد مرسي مع رئيس إسرائيل شيمون بيريز أو رئيس وزرائه بنيامين نتانياهو. وأكد المصدر أن السفير الإسرائيلي تردد علي وزارة الخارجية أكثر من مرة خلال الأيام القليلة الماضية ولم يتطرق إلي هذا الأمر. وأوضح أن الصحيفة ذكرت أن الوساطة الأمريكية تجري لعقد القمة علي هامش اجتماعات الأممالمتحدة الشهر المقبل بالولايات المتحدة، وهو ما ينافي ما أعلنته مؤسسة الرئاسة بشأن جدول الرئيس في هذه الزيارة والذي يقتصر فقط علي حضور الاجتماعات في « نيويورك، دون عقد لقاء ثنائي مع الرئيس الأمريكي بواشنطن، أو لقاء ثلاثي يضم إسرائيليين.
من جانبه قال السفير حسين هريدي مدير إدارة إسرائيل الأسبق بوزارة الخارجية إنه لا يستبعد موافقة الرئيس علي عقد مثل هذا اللقاء من الناحية البروتوكولية فقط. وأضاف في تصريحات خاصة: يجب ألا يسير الرئيس مرسي علي نهج مبارك ويعقد لقاءات لمجرد التقاط الصور فقط دون فائدة، وينبغي وضع شروط مسبقة قبل عقد أي لقاء بما يؤدي إلي نتيجة كفك الحصار عن غزة مثلاً أو هدم مستوطنات.
في السياق نفسه دعا وزير الخارجية الإسرائيلي المتشدد أفيجادور ليبرمان أمس الرئيس محمد مرسي إلي زيارة إسرائيل ولقاء نظيره الإسرائيلي، خلال كلمته بمؤتمر نقابة المحامين في تل أبيب عقب تصريحات مرسي بشأن استقرار اتفاقية السلام بين البلدين.
من جهته وصف عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق هذه الدعوة بالفارغة التي لاقيمة لها، مؤكداً أنه يستحيل أن يقبلها الرئيس.