المعلومات المؤكدة من داخل اتحاد الكرة تشير الى ان مسابقة الدورى العام و التى من المفترض انطلاقها فى 15 سبتمبر فى قول و 17 فى قول آخر ويسبقها مباراة السوبر فى 8 سبتمبر سوف تبدأ بدون الانتهاء من شروط النيابة العامة والتى حددتها بعد حادثة بورسعيد فى 1 فبراير الماضى فى 11 استادا على مستوى الجمهورية وأن ذلك سيتم مع بداية الدور الثانى من المسابقة فى حين أن الشروط تتوافر فقط فى استادات القوات المسلحة الخمسة وهى الكلية الحربية وجهاز الرياضة بكوبرى القبة والمكس وبرج العرب بالاسكندرية واستاد السويس بالسويس ويقول حازم الغريب رئيس لجنة امن الملاعب باتحاد الكرة إنه لا توجد مشكلة فى بدء الدورى بدون الانتهاء من شروط النيابة لان معظمها خاص بدخول الجماهير من ماكينات الدخول والكاميرات لرصد الخارجين عن النص وأن الدور الاول سينطلق بدون جماهير فى حين ان النصف الثانى من الدورى سيشهد دخولا تدريجيا للجماهير يبدأ ب2000 متفرج حتى يسهل السيطرة عليهم فى حالة حدوث مكروه و يتم زيادتهم تدريجيا على ضوء تشجيعهم..فى حين يواجه اتحاد الكرة ازمة قوية بسبب ان القانون يجرم أى محاولات من الجماهير للقفز أو الدخول عنوة لاستادات القوات المسلحة على اعتبار انها وحدات عسكرية فى حين انه-أى القانون-لايجرم ذلك على بقية الاستادات ويحاول اتحاد الكرة مع وزارة الداخلية البحث عن حل لهذه الازمة ويكون ذلك فى اجتماع الشرطة مع مسئولى الجبلاية والذى من المفترض ان يكون بعد العيد كما يقول حازم الغريب الا انه لم يحدد بشكل نهائى وسيكون فى مقر الوزارة والذى سيتحدد على ضوئه موقف شركات التأمين الخاصة الذى سيتم التعاقد معها للاشتراك مع الشرطة فى تنظيم المباريات وسيتم اجراء مناقصة بشأنها لاختيار الافضل وفق 15 بنداً من المعايير كما سيتم البحث فى نفس الاجتماع الموقف بالنسبة لباقى المسابقات بدءا بالقسم الثانى وحتى الرابع.. الغريب نفى ما تردد فى الآونة الاخيرة بمحاولات عامرحسين القائم بأعمال المدير التنفيذى بالجبلاية للاطاحة به من منصبه على غرار مناطحة الغريب لحسين على منصب المدير التنفيذى.. مؤكدا أن هذا الكلام عار تماما من الصحة وانه جلس مع القائم بالاعمال قبل عيد الفطرالمبارك لبحث تشكيل لجنة الملاعب برئاستى حيث يوجد قرار من قبل المدير التنفيذى السابق انور صالح بتعيين اربعة اعضاء من خارج اتحاد الكرة ولم يتم تفعيل القرار حيث قام العامرى فاروق وزير الرياضة بالاطاحة بلجنة صالح وتعيين عصام عبد المنعم والذى اعتذر بعد ذلك وطلب منى عامر بتأجيل الامر لما بعد العيد وسيتم عرض الاسماء عليه لتفعيلها او اجراء تعديل عليها. وفى سياق مختلف فإن حالة استياء تسود الحكام بسبب عدم صرف جزء من مستحقاتهم كما تم وعدهم قبل العيد بعد رحيل لجنة عبد المنعم والتى كانت قد اتخذت القرار وينتظر الحكام ما سوف يفعله معهم عامر حسين بشأن المستحقات لاسيما أن البعض يهدد بعدم اللعب فى الدورى اذا لم يحصلوا على مستحقاتهم.