دافع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون عن الأمن خلال أوليمبياد لندن، مؤكدا أن حكومته تابعت عن كثب جميع المشكلات المحتملة التى قد تنشأ منذ تولى الحكم عام 2010. وأدلى كاميرون بتلك التصريحات للصحافة تعليقا على وجود مخاوف بشأن أمن أوليمبياد خاصة بعد اعتراف الشركة المكلفة بتأمين الحدث أنها لا تحظى بعدد كاف من الأفراد مما أجبر الحكومة على نشر عدد اضافى من الجنود من أجل تأمين التغطية.
وأوضح رئيس الوزراء «لم تظهر المشكلة حتى وقت قليل مضى بينما كنا فى المراحل النهائية من التعاقد مع أفراد الأمن»، مبرزا أن الجنود سيغطون العجز كى يخرج كل شيء كما هو مخطط له.
وتأتى هذه الأحداث قبل أقل من أسبوعين من انطلاق الدورة، مما دفع الحكومة لاضافة ثلاثة آلاف و500 جندى لتأمين الحدث ليصبح اجمالى الجنود المشاركين فى الحماية والتأمين 17 ألفًا.