لاعبون عانقوا المجد وآخرون تاهوا فى ملاعب يورو 2012

شهدت منافسات البطولة معطيات أسعدت البعض بالتألق والتأهل إلى ربع النهائي، وأصابت البعض الآخر بحسرة وندم على الإخفاق والخروج المرير من اليورو.. ففى الوقت الذى تألق فيه العديد من اللاعبين نجد أن هناك بعض النجوم ظهروا بعيدين عن مستواهم المعتاد مما أضر بمنتخباتهم وأصاب عشاقهم بخيبة أمل كبيرة.



روبن فان بيرسي

لعل أبرز مفاجآت الدور الأول، الشكل الذى ظهر به المنتخب الهولندى الذى كان من ضمن المرشحين لنيل اللقب، لكنه ودع بسجل خال من النقاط بثلاث هزائم متتالية وتسجيله لهدفين فقط علماً بأن خط هجوم الطواحين كان بقيادة روبن فان بيرسى هداف الدورى الإنجليزى مع ارسنال برصيد (30 هدفاً)، حيث اقتصر مردوده على هدف واحد أمام المنتخب الألماني.


زلاتان إبراهيموفيتش


قاتل حتى النهاية مع كتيبة لا تملك العديد من النجوم فى صفوفها.. إنه النجم السويدى زلاتان ابراهيموفيتش مهاجم ميلان الذى لم يحقق حلمه حتى الآن فى حصد لقب أوروبى كبير، أحرز هدفين أحدهما يعد الأجمل فى الدور الأول من هذه البطولة بتسديدة طائرة وبحركة اكروباتية فى مرمى فرنسا لكن هذا الفوز لم يشفع لمنتخب بلاده فى الاستمرار بالبطولة بعد هزيمتين متتاليتين أمام أوكرانيا و انجلترا.


إندريه شيفشينكو

نهاية كادت تكون أسطورية للنجم المخضرم اندريه شيفشينكو قبل الاعتزال دولياً لو تمكن من المساهمة فى تأهل منتخب بلاده أوكرانيا إلى ربع النهائي، لكن فرحته بجلب الفوز لفريقه أمام السويد من رأسيتين محكمتين لم تكتمل بعد الخسارة من فرنسا (2-صفر) وإنجلترا (1-صفر).


ماريو ماندزوكيتش

لم تشفع الأهداف الثلاثة التى أحرزها ماندزوكيتش مهاجم المنتخب الكرواتى له فى تسطير اسمه فى البطولة الأوروبية بأحرف من ذهب والمساهمة فى تأهل منتخب بلاده إلى ربع النهائى بعد الخروج برأس مرفوع بخسارة صعبة أمام بطل العالم وحامل اللقب المنتخب الإسبانى بهدف يتيم جاء بشق النفس.


لوكا مودريتش


شبيه الأسطورة الهولندية يوهان كرويف.. مهندس خط الوسط الكرواتى أو العبقري.. صفات عديدة لنجم توتنهام لوكا مودريتش، إلا أنه لم يتمكن بعبقريته من الذهاب بعيداً مع الكروات فى البطولة الأوروبية رغم كل الضجة الإعلامية المثارة حوله.


روبرت ليفاندوفسكى

لم يقدم المهاجم البولندى ليفاندوفسكى ربع ما قدمه مع ناديه بوروسيا دورتموند عندما ساهم معه بإحراز لقبى الدورى والكأس عبر أهدافه الحاسمة، وخيب آمال جماهير البلد الشريك فى استضافة البطولة.


ماريو جوميز

وعلى النقيض تماما كان العديد من نجوم المنتخبات على موعد مع التألق خلال مسيرة فرقهم وعلى رأسهم الألمانى ماريو جوميز ، ففى غمرة موسمه الرائع والناجح مع فريقه بايرن ميونيخ ، ضرب جوميز بقوة فى المباراتين الاوليين وسجل 3 اهداف فى شباك أقوى منتخبات البطولة.


اندريه بيرلو


ومع ايطاليا، لمع «المهندس» اندريه بيرلو (33 عاما) اكثر من اى وقت مضى فسجل هدفا وساهم بتمريرتين حاسمتين فى تأهل ايطاليا الى ربع النهائى بيؤكد ان لاعب من طراز عالمى لا يتأثر بالسن


التوربينى البرتغالى

ورد البرتغالى كريستيانو رونالدو الذى تعرض لانتقادات لاذعة فى بداية المسابقة، على منتقديه بطريقة مذهلة فى مباراة استثنائية ضد هولندا حيث سجل هدفين واصاب العارضة مرتين وعاد ليتألق مجددا أمام التشيك وأحرز هدفا ليقود فرقه للمربع الذهبى .


وبين الاكتشافات الجديدة فى البطولة الحالية، يمكن الاشارة الى المهاجم الروسى الان دزاجوييف والكرواتى ماريو ماندزوكيتش اللذين سجل كل منهما 3 اهداف فى الدور الاول، فيما برز بشكل لافت على صعيد الدفاع الشاب الالمانى ماتس هوملز.