شافيز يؤكد سلمية البرنامج النووى الايرانى

انتقد الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز العقوبات الدولية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووى، مؤكدا دعم بلاده لموقف طهران.
وقال شافيز خلال لقائه مع الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد فى القصر الرئاسى بالعاصمة الفنزويلية كراكاس إن القوى الإمبريالية تضع عقبات أمام طهران، تتمثل بالعقوبات من طرف واحد، والتهديدات.
وأكد الرئيس الفنزويلى الذى دافع مسبقا عن البرنامج النووى الإيرانى على قناعته بأن وراء هذا البرنامج أهدافا سلمية، مشددا على دعم بلاده لإيران فى موقفها بمواجهة قوى غربية.
من جانبه اتهم رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيرانى هاشمى رفسنجانى مجموعة (5+1) -والتى تضم الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين إضافة إلى ألمانيا- بعدم التعامل بشكل «صادق ومخلص» مع ملف بلاده النووى.
واعتبر أن الجولة الأخيرة من المفاوضات التى عقدت مؤخرا فى موسكو «تعكس عدم تأييد الأطراف الغربية للتفاعل، وانتهاج أسلوب يفتقر إلى الإخلاص والصدق، واللجوء إلى أسلوب البلطجة من أجل خلق الفرصة الملائمة لتحقيق أهدافهم فى المستقبل».
وتطلب مجموعة 5+1 من إيران وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، وتبادل مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% مقابل وقود نووى تحتاجه لبرنامج مدنى وإقفال مصنع فوردو الكائن تحت الأرض، فيما تطلب طهران رفع العقوبات كشرط مسبق لأى تعهد، وتطالب بالإقرار بحقها فى تخصيب اليورانيوم.
فى سياق متصل قال يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان صور الأقمار الاصطناعية تشير إلى أنشطة فى موقع «بارشين» العسكرى الإيراني، وهو ما من شأنه أن يؤثر على قدرة الوكالة على التحقق مما إذا كانت طهران تعمل على صنع أسلحة نووية.
وقال أمانو، عقب اجتماعه بوزير الخارجية المجرى يانوس مارتونى «نحن على علم بوجود أنشطة فى موقع بارشين ولدينا مخاوف من أن ذلك قد يعرقل التحقق من الأنشطة».
وأوضح أن الوكالة لم ترصد فى الماضى ذلك، لكن المعلومات والصور الأخيرة أشارت إلى «أنشطة شديدة الأهمية».