حملة شفيق تتلقى تهديدات متكررة بالقتل بالمحافظات

كثف أنصار المرشح الرئاسى الفريق أحمد شفيق من تحركاتهم فى حشد الجماهير بالمحافظات حيث عقد عمد قبائل العرب والاشراف والهوارة والجبلاو والاخوة الاقباط مؤتمرا حاشدًا مساء أمس الاول بقاعة البسمة بمدينة العمال فى قنا.

وقال احمد مصطفى منسق ائتلاف قبائل واقباط قنا ان هذا المؤتمر جاء دعما للفريق احمد شفيق ومحاربة الاستغلال الدينى فى السياسة لمرشح الاخوان باستخدام دور العبادة فى الدعاية ومن أجل توحيد الرأى على الفريق احمد شفيق بوجود زعماء القبائل بجميع مراكز االمحافظة
وأوضح النائب عبدالرحيم الغول ان قنا اعطت شفيق وعمرو موسى ومن اعطى عمرو سوف يعطى شفيق.
وقال اذا قالوا علينا فلول فمرحبا فهل كان هناك غير الحزب الوطنى لنشترك فيه من اجل اقامة المدارس والجامعات وغيرها من الخدمات.
وأشار الى ان قنا بلد القبائل والعائلات وبه عبد الرحيم القنائى والاقصر بها سيدى أبو الحجاج وبالنسبة للاقباط فهم شركاؤنا فى الوطن.

وقال ان شفيق كان طيارا ووزيرًا للطيران وتحول الطيران فى عهده من شركة خاسرة الى شركة كاسبة.
مفندا ادعاء بأن شفيق مسئول عن موقعة الجمل بأن هذا الحادث لم يكن وراءه احد لان اهالى نزلة السمان خرجوا للدفاع عن ارزاقهم لانهم كانوا يريدون الغاء السياحة.
وان من يقول ان شفيق سيحل مجلس الشعب فهذا كلام مرسل وانه مضطر للعمل لان امامه اربع سنوات وغير فاضى لتصفية الحسابات.
واكد هشام الشعينى نائب حالى ان معركة احمد شفيق هى معركة مصر ورفض وصفهم بكلمة الفلول قائلا نحن البيوت والعائلات والقبائل وان كلمة فلول عيب وان ترشح احمد شفيق طوق نجاة لمصر.

وقال على كل شخص موجود ان يعتبر يومى انتخابات الاعادة انه هو المرشح للقيادة ويقوم بتوعية الناس ويوفر لهم سيارات الذهاب والعودة حتى لا يتركوا فرصة للمنافسين للتأثير على ارادة الناخبين.

واشار عبدالراضى عربى نائب سابق بالشورى الى انهم ليسوا فلولا لان كلمة فلول فى اللغة تعنى الهروب وانهم قادرون على منافسة الاخوان ويقدموا لهم الحجة بالحجة وان خير من يمثل مصر فى الفترة المقبلة هو شفيق.
واكد الدكتور اشرف ممثل الاقباط ان مصر نسيج واحد وتتوحد جميعا من اجل مبايعة شفيق لانه هو من يمثل كل اطياف الشعب.

واستطرد سيد فؤاد ابو زيد: ان شفيق رجل بمعنى الكلمة ويستطيع ان يحقق الاهداف التى نادت لها الثورة وهى عيش حرية عدالة اجتماعية ولديه كاريزما سياسية
وفى سياق آخر الوطنى تقدم الدكتور عبد الجواد ابوهشيمة منسق عام حملة الفريق احمد شفيق ببنى سويف.

وامين مساعد الوطنى المنحل ورئيس المجلس الشعبى المحلى للمحافظة سابقا ببلاغ لقسم شرطة بنى سويف طالب فيه الاجهزة الامنية بحماية ارواح اعضاء الحملة من التهديدات بالقتل والايذاء التى يتلقونها يوميا فضلا عن وضع قوة من الشرطة لتأمين مقر الحملة وذلك بعد تعرضه لاشتعال النيران أمس الاول.

وقالت إيمان عبد الحليم، المنسقة الإعلامية للحملة إن مقر الحملة تعرض للاقتحام وتمزيق اللافتات الملصقة على الباب الرئيسى وإشعال النيران بها موضحة أن مجهولين اقتحموا المقر ولم يجدوا سوى الملصقات وصور الدعاية الخاصة بشفيق فمزقوها واشعلوا بها النيران فيها.
وأضافت: إنها تلقت ونجلها «أحمد» منسق الشباب فى الحملة العديد من التهديدات والوعيد، بالإضافة إلى الشتائم عبر المحمول، لم تنقطع منذ تعليق لافتات عليها تليفون ابنها بوصفه منسق الحملة.

وفى البحرالاحمر بدأت حملة احمد شفيق تكثيف الندوات فى مدن المحافظة لجذب اكبر عدد ممكن من انصار احمد شفيق لجولة الاعادة.

وقال سعود عبدالعزيز منسق الحملة بالغردقة ان مؤتمرات الحملة تستهدف جميع مدن المحافظة وتبدأ من حلايب وشلاتين فى صراع مشروع مع المنافس دون الخوض فى المرشح الآخر مؤكد ان الحملة حريصة على العلاقة الطيبة التى تتسم بها محافظة البحر الاحمر
وفى الفيوم اكد أحمد عبدالله عزيز أمين الشئون القانونية ووكيل حزب الأحرار بالمحافظة أن الحزب قرر فى اجتماع مكتب الهيئة العليا له والذى عقد أمس الاول برئاسة محمود ياسر رمضان دعم الفريق أحمد شفيق رئيسا للجمهورية لما تضمنه برنامجه الانتخابى من موضوعية وعقلانية حيث تبنى هذا البرنامج المنهجية الليبرالية التى ينتهجها حزب الأحرار .

وأكد حزب الأحرار فى البيان الذى أصدره عقب الاجتماع أن الحزب يضع إمكانياته رغم تواضعها بما فيها صحف الحزب ومقراته على مستوى الجمهورية لتأييد ومناصرة حملة الفريق أحمد شفيق شعبيا وإعلاميا حيث يعتبر فوز الفريق شفيق انتصارا للمبادئ السياسية التى يتبناها حزب الأحرار.

وفى المنوفية تشهد المحافظة نشاطا مكثفا لحشد اكبر عدد من الاصوات الفريق احمد شفيق حيث شهد مركز الباجور «أكبر معاقل الوطنى» إعادة إحياء مرة أخرى لرجال مبارك الذين بدأوا يعودون للتجمع مرة أخرى لدعم شفيق وعقد اجتماعات مع رجل الأعمال حسن الشناوى والقيادى السابق أمين الحزب الوطنى بالمنوفية سامى ياسين. وتضمن المنشور الذى يتم توزيعه بواسطة بعض الاطفال اتهامات بأنه احد رموز النظام السابق وبعض الاتهامات المرسله والتى اعتبرها مواطنو الفيوم فشلاً اخوانيًا فى كيفية ادارة الحملات الانتخابية واحد الاساليب القذرة التى لا يجب عن فصيل يرفع شعارات دينيه.

ورفض احد اصحاب محال التصوير اعادة تصوير منشورات تدعو لمهاجمة شفيق وهو ما تسبب فى حدوث ازمة بين صاحب ماكينة التصوير والشاب الاخوانى الذى اتهم صاحب المحل بأنه ليس وطنيا ويساند الفلول.

وفى مقابل ذلك رفض انصار الفريق أحمد شفيق الرد على اسلوب الحرب القذرة التى ينتهجه شباب الاخوان.. وتؤكد آية رشاد عوض طالبة بالصف الثالث الثانوى انها ترفض هذا الاسلوب الذى ينتهجه شباب الاخوان ومحاولة التأثير على رغبة المواطنين فى انتخاب الفريق عن طريق إحدى الوسائل التى لا يقرها الدين الاسلامى الحنيف..وقالت ان الشارع الفيومى لم يعد يقبل المتاجرين بالدين والذين يستخدمونه ضد من يختلفون معهم.. شباب الثورة يوزعون منشورات ضد انتخاب شفيق فى جولة الاعادة بالمنوفية.

كما قبوبل أيضا توزيع عدد من الشباب منشورات ضد المرشح الرئاسى أحمد شفيق بمدن وقرى المحافظة أمام المساجد وعلى المقاهى.

و جاءت المنشورات تحمل عنوان «أيها المصريون.. أين تذهبون؟» أهابوا فيه بأهالى المنوفية الوقوف فى صف الثورة والثوار وألا يقفوا فى صف أعداء الثورة.

وقال المنشور: «لا تقفوا يا أهالينا فى المنوفية ولا تساندوا من تآمروا على أبنائكم وإخوانكم وقتلوهم يوم موقعة الجمل وغيرها من ميادين مصر»، مطالبا الأهالى بأن ينحازوا للحق والصواب حتى وإن خالف ذلك هواهم.