سحب الثقة من ممدوح الليثي

أعلنت النقابات الفنية الثلاث التي تضم الممثلين والموسيقيين والسينمائيين سحب الثقة من ممدوح الليثي رئيس الاتحاد العام للنقابات وقرروا خلعه من منصبه ورفضوا الاعتراف بشرعيته وأعلنوا عن إجراء انتخابات علي منصب رئيس الاتحاد بإجماع أعضاء الجمعية العمومية للنقابات والتي تضم 39 عضوا.
ومن جانبه رفض الليثي قرارات الجمعية العمومية وأصر علي استمراره كرئيس للاتحاد العام للنقابات حتي آخر المدة المقررة لهذا المنصب ورفض الاعتراف بشرعية انتخابات النقابات الفنية التي جرت العام الماضي.
وفي السياق نفسه أكد مسعد فودة نقيب السينمائيين أن الليثي لا يملك لا هو ولا غيره أن يقول أن انتخابات النقابات مزورة أو غير قانونية لأنها تمت بنزاهة وتحت إشراف قضائي لذلك بدأنا في عمل الإجراءات لانتخاب رئيس جديد لاتحاد النقابات خلال الشهرين المقبلين خاصة بعد صدور قرار من المحكمة الإدارية يفيد بسقوط شرعية استمرار الليثي كرئيس لاتحاد النقابات الفنية.
أما سامح الصريطي وكيل نقابة المهن التمثيلية فأشار إلي أن اجتماع الجمعية العمومة الأخير أسفر عن قيام كل من نقيب الممثلين والموسيقيين والسينمائيين بمخاطبة مجلس الدولة لكي يتم فتح باب الترشيح علي رئاسة الاتحاد والتأكد من مطابقة الشروط علي المتقدمين.
وأضاف الصريطي قائلا: الفتوي التي ينتظرها الليثي من مجلس الدولة لكي يستمر كرئيس للاتحاد لن تلزمنا شيئًا لأنها ليست حكمًا قضائيًا مؤكدًا أن الليثي يستند عليها لكي يقيم دعوي قضائية تعيده لمنصبه الذي ليس من حقه الاستمرار فيه خاصة أن شرعيته سقطت بإجراء الانتخابات في النقابات الفنية.
وعلق ممدوح الليثي علي قرار الجمعية العمومية بإجراء انتخابات رئاسة الاتحاد بالمثل الشعبي «حجة البليد مسح التختة» وقال: الجمعية العمومية بادرت بهذا الاجتماع بعدما علموا أن الفتوي التي صدرت من إدارة الفتوي أبطلت الانتخابات التي جرت علي منصب النقيب وبالتالي وجودهم هو الباطل وليس أنا.
أشرف عبد الغفور