في أول اجتماعات مجلس إدارة اللجنة الباراليمبية تحت رئاسة رئيسه الجديد الدكتور حسام الدين مصطفي والذي تولي المسئولية منذ أسبوعين خلفا للدكتور أشرف مرعي الذي تقدم باستقالته إثر اعتصام بعض لاعبي الألعاب المختلفة اعتراضا علي سياسته في إدارة اللجنة، قام الدكتور حسام بعرض اقتراح علي مجلس إدارة اللجنة يقضي بأن يكون المجلس في الفترة القادمة بالانتخاب من قبل الهيئات المشاركة وليس بالتعيين كما هو المعتاد منذ تأسيس اللجنة عام 1982. مؤكدا ضرورة الاهتمام بأندية المعاقين في المقام الأول ودعمها لزيادة عدد اللاعبين المسجلين والذين يبلغ عددهم حاليا 3049 لاعبا ولاعبة من 103 أندية ومركز شباب وجمعية خيرية. هذا وكان الدكتور حسام قد عقد مؤتمرا صحفيا للإعلان عن استعدادات المنتخبات القومية الباراليمبية الأربعة رفع الأثقال والطائرة جلوس وتنس الطاولة وألعاب القوي للدورة الباراليمبية بلندن بعد ثلاثة أشهر ونصف الشهر، والاعلان عن تأهل منتخب الصم والبكم لكرة القدم إلي كأس العالم بتركيا.
وأكد الدكتور حسام ان اللجنة الباراليمبية تدعم البعثة بكل قوة للوصول الي أفضل النتائج حيث تتكون البعثة الباراليمبية للأوليمبياد من38 فردا حيث تأهل 8 لاعبين و7 لاعبات من رفع الأثقال ، 4 لاعبين و4 لاعبات من تنس الطاولة ، 4 لاعبين من ألعاب القوي و11 لاعبا هم فريق الكرة الطائرة جلوس.
وبالنسبة لتنس الطاولة فيتضمن اعداده في الفترة القادمة المشاركة في دورتين دوليتين احداهما بسلوفينيا مايو المقبل والثانية في فرنسا يونيو القادم وهما دورتان معتمدتان من الاتحاد الدولي لتحسين التصنيف وهو ما يفيد في اللاعبين في قرعة الدورة الأوليمبية، أما العاب القوي فستشارك في بطولة دولية شهر يونيو القادم.
وأكد الدكتور حسام أن اللجنة وضعت استراتيجية جديدة تتضمن تأسيس اتحاد لكل لعبة باراليمبية أو ضمها لاتحاد الأسوياء كما حدث في لعبة التنس وتكون اللجنة الباراليمبية هي المشرف العام علي تلك الإتحادات وهي من تضع نظام الإدارة لها وتوفر لها الموارد المادية والأدوات اللازمة، مؤكدا أنه في اقرب وقت سيتم اشهار اتحادي السلة للكراسي المتحركة والطائرة جلوس نظرا لكون هاتين اللعبتين الأجهز حاليا لأن هناك اتحادين دوليين مشهرين بالفعل للعبتين . وسيتم تشكيل لجان داخل اللجنة الباراليمبية لإدارة كل لعبة من الألعاب الأخري تمهيدا للفصل علي ألا يجمع أي عضو مجلس إدارة للجنة الباراليمبية بين عضوية مجلس الإدارة وإحدي تلك اللجان.