كتب كمال عامر 8 سبتمبر 2009 شباب مصر هم نور عيوننا التي نري بها الأشياء. وهم أيضًا مستقبل هذا البلد. ليسوا ملكا لأحزاب ولا لجهات معينة. إنهم يمثلون مصر بكل تفاصيلها السياسية ومن المهم أن تقوم الجهات المتلامسة مع هؤلاء علي وضع برامج شاملة ومجمعة وغير حزبية. لفته رائعة. أن قام م.حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بتكريم مجموعة من المسئولين عن شباب مصر رأي انهم تركوا بصمة علي العمل الشبابي وهم د.عبدالأحد جمال الدين ود.عبدالمنعم عمارة ود.علي الدين هلال. المشهد يؤكد أن صقر غير مهتم بأن يمحو جهود من سبقوه! التكريم جاء علي هامش دورة شباب المستقبل لخماسيات كرة القدم. الأستاذ. أو د.علي الدين هلال وزير الشباب والرياضة الأسبق مازال يقدم لي ولغيري نموذجًا في العطاء دون انتظار لأي شكل من أشكال الأرباح.. هو أحد الوزراء الذين ظلمتهم الظروف بعد أن دفع الرجل فاتورة خطأ غيره.. وهو غير نادم علي ما أصابه. لو شخص غير د.علي الدين هلال لربما دفع لصحفي معارض أو طلب من صاحب قلم أن يدافع عنه كما يحدث مع الوزراء الحاليين كاشفا من أضروه.. لكن الأستاذ.. أو د.علي الدين هلال قال أنا المسئول استقال ولم يبتعد. لم يغير من أسلوب حياته أو اسهاماته في خدمة الوطن بكل الطرق.. ولم يحاول مرة أن يدافع عن نفسه. وكأنه يمنحنا الفرصة لنكون أكثر شجاعة في المواقف الصعبة. مفضلاً مصلحة مصر علي مصلحته الخاصة وبعد أن ترك الوزارة زاد إيقاع عمله لخدمة حزبه ومصر ولم ييأس ولم يحزن. لكنه يتحرك برضاء تام. مدافعًا عن قيم حزب ومبادئ مجموعة تحاول بكل الطرق أن تحتل مصر مكانة تستحقها. أنا معجب بهذا النموذج الهادئ الواثق من نفسه. معجب أيضًا بصورة لمسئول حزبي أعلنت كل الأحزاب احترامها له.. إنه الأستاذ.. أو د.علي الدين هلال أمين إعلام الحزب الوطني. أنا أقارن بين شجاعة الأستاذ وغرور بعض الوزراء أو المستفيدين من الحزب الوطني.. أجد أن علي الدين هلال رجل صاحب نظرية وعنده أخلاق ومبادئ.. رجل تفرغ تمامًا لخدمة بلده دون أن يعلن ذلك. أدبه وأخلاقه وعفة لسانه وشفافيته وطهارته أمورًا تجعلني دائمًا أقول لغيره. تعلموا من الأستاذ وكيف يعمل ويؤدي رسالته دون تذمر. عندي أمل في منتخب مصر بشأن تصفيات المونديال. المطرب محمد فؤاد يملك جينات لاعب كرة بنسبة أكبر من جينات الغناء. النشاط الرياضي في روزاليوسف كان ممنوعًا.. المهم بدأ منتخب خماسيات كرة القدم اللعب أمام فريق الفنانيين بدورة نادي شباب المستقبل. المباراة هي الأولي. ويظهر أن فريقي كان يشاهد محمد فؤاد طوال المباراة! [email protected]