كشف مصدر مسئول ل«روزاليوسف» أن فرقا أمنية من جهات أمنية سيادية تمشط شبه جزيرة سيناء لكشف حقيقة الادعاءات التى اطلقتها اسرائيل بأنه تم إطلاق صاروخ «جراد» على مدينة إيلات جنوب إسرائيل من سيناء مؤخرا.. وأكد المصدر أنه سوف يتم بحث زيادة عدد القوات المصرية فى سيناء، فى ثبوت صدق هذه الادعاءات، وهذا يعنى ان اتفاقية كامب ديفيد سوف يتم تعديلها بناء على ما سيتم الاتفاق عليه فى حالة تأكد إطلاق صواريخ من مجموعات إرهابية من داخل سيناء. وأوضح أن تلك الفرق الأمنية سوف ترسل تقاريرها لجهة سيادية للتحقق من تلك الادعاءات، وتضم هذه الفرق مواطنين من بدو سيناء لتمشيط المنطقة وتعقب الأثر لبيان حقيقة تلك الادعاءات.
يذكر أن مصر نفت على لسان مصادر عسكرية وأمنية، ادعاءات إسرائيل إطلاق صواريخ على مدينة إيلات من الأراضى المصرية.