تقدم وزير الرياضة البرازيلي أورلاندو سيلفا اليوم باستقالته من منصبه، بسبب اتهامات الفساد التي تلاحقه وخصمت كثيرا من رصيده السياسي وثقة الرئيسة ديلما روسيف، وفقا لما ذكرته مصادر رسمية. ويعتبر سيلفا هو خامس وزير في حكومة روسيف يفقد منصبه بسبب اتهامات الفساد منذ تولي الرئيسة منصبها مطلع يناير/كانون ثان الماضي، وقد أكد نبأ استقالته وزير شئون الرئاسة جيلبرتو كارفاليو.
وقال كارفاليو "تفهم أورلاندو أن الوضع غير محتمل"، معتبرا أن قرار المحكمة العليا "حاسم" بشأن التحقيق في المستقبل في اتهامات الفساد الموجهة لوزير الرياضة، بشان مخالفات في برنامج اجتماعي يتم تمويل انشطة رياضية من خلاله موجهة للأطفال في المدارس الاكثر شعبية.
وقد تقدم بتلك الشكاوى الشرطي السابق جواو دياس فيريرا الذي فتح أكاديمية لتعليم الفنون القتالية كانت تحصل على تمويل من وزارة الرياضة، ورفع فيريرا تلك الاتهامات إلى إحدى لجان البرلمان البرازيلي.
وبالرغم من أن فيريرا لم يتقدم بأية أدلة ضد سيلفا، إلا أن اتهاماته تسببت في زلزال سياسي في وزارة الرياضة المسئولة بشكل كبير عن تنظيم مونديال عام 2014 وأولمبياد ريو عام 2016.