عقد نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك مقارنة بين كارثة بورسعيد والتي راح ضحيتها أكثر من 74 شاب مصرى، وكارثة حلمي زامورا بنادي الزمالك والتي قُتل فيها 47 مصرياً. وجاء المقارنة بهدف التوصل إلى أن مجزرة بورسعيد سببها الأوحد هو إعلان الاحكام العرفية من جانب المجلس العسكري الحاكم في مصر، كما سبق وأن حدث في عام 1954 عند إنقلاب مجلس قيادة الثورة على محمد نجيب الرئيس السابق. وحاول نشاط عبر موقع فيس بوك التحذير من تكرار نفس السيناريو، إلا أنهم وضعوا تاريخ كارثة حلمي زامورا في عام 1954، في محاولة للإشارة إلى أن سيناريو الفوضى الذي حدث عقب تلك المباراة كان السبب في الإنقلاب العسكري حينها. ويصحح RiadaNet.com المعلومة التي أخطأ فيها النشطاء، حيث نؤكد أن تاريخ كارثة حلمي زامورا كان في ال17 من شهر فبراير عام 1974، وذلك عندما ألتقى نادي الزمالك مع نادي دوكلا براج التشيكي. وكان السبب في سقوط مدرجات ملعب نادي الزمالك حينئذ هو الحمولة الزائدة عليه، بسبب تواجد عدد كبير من مشجعي الأبيض داخل مدرجات الملعب وهو ما لم تتحمله المدرجات التي إنهارت حينها.