لم تهدأ صفحات الفيس بوك وتدوينات النشطاء والمتابعين للرأي العام الرياضي، منذ انتهاء حلقة برنامج من الأجرأ والذي يقدمه الإعلامي طوني خليفة عبر فضائية القاهرة والناس، وجمعت الثنائي مصطفى يونس وعلاء صادق. وتباينت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض لما حدث، ففي الوقت الذي رأى فيه البعض أن الحلقة كانت بمثابة سقطة إعلامية، رأى الآخرون أنها جاءت في الوقت المناسب. وانتقد البعض طريقة الحوار بين ضيوف البرنامج والتي اعتمدت على "الردح" والسخرية، خاصة من مصطفى يونس الذي تطاول في أكثر من مناسبة ولم يستطع تمالك أعصابة في مواجهة انتقادات علاء صادق لحديثه عن عودة الدوري. وهاجم البعض مقدم البرنامج متهما اياه بعدم الحياد، خاصة وأنه تبنى منذ بداية اللقاء وجهة الإعلامي علاء صادق، والتي أعلنها مرارا ومنذ أحداث بورسعيد، بضرورة القصاص قبل عودة النشاط. وفي الوقت ذاته، احتفلت الصفحات الرياضية، خاصة ذات الانتماء الأحمر، والناشطين السياسيين، والصفحات الثورية، بالحلقة، التي اعتبروها بمثابة عقاب للاعب الأهلي السابق بسبب تجاوزاته ضد الشهداء والألتراس وأبو تريكة. واستفاد مصطفى يونس في وجهة نظر مؤيدي صادق، من هذه الحلقة، بإضافة لقب جديد لسجلاته التي تمتلئ بالفعل، فهو مصطفى تونس، وعدو الأهلاوية، ربما سابقا، أما الآن، فقد تميز عن أقرانه بأنه "الخرم"، وذلك بحسب تعليقاتهم وصورهم الكاريكاتورية التي ننشر بعضا منها. وسخر الأكثرية من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، من الطريقة السيئة التي تحدث بها يونس، وأفصحت عن جهله وركاكة حججه في قضية دفاعه لعودة الدوري، بالمقارنة مع الإعلامي علاء صادق والذي سرد أسبابا واضحة ومقنعة إلى حد كبير. بين الغضب من تدني لغة الحوار بين اثنين من المفترض أنهما يمثلان جزءا من الإعلام الرياضي، وسخرية من مصطفى يونس الذي وجد نفسه رغما عنه في وجه مدفع يوجه عدة دانات في لحظة واحدة، وبين مؤازرة شديدة لما فعله. شاهد ألبوم صور كوميكسات ساخرة شاهد الحلقة كاملة..