منح الإعلامي والناقد الرياضي علاء صادق، النادي الأهلي، مفتاح حل قضية بورسعيد أمام المحكمة الرياضية الدولية. وقال صادق عبر تدوينة له "فى 9 سبتمبر 2010 رفضت المحكمة الرياضية في سويسرا قبول شكوى نادي الاتصالات ضد اتحاد الكرة للمطالبة بعدم هبوطه، وذلك لأن لائحة الاتحاد المصري الملزمة لكل الأندية تمنع ذهاب أي ناد إلى المحكمة الرياضية". وتابع صادق "للأسف اللائحة لم تتغير، لكن اتحاد الكرة لم يدفع بعدم جواز ذهاب المصري إلى المحكمة الرياضية، المحكمة لم تعرف ذلك رغم علم هانى أبو ريده الذي غض البصر تنفيذا لمصلحة المصري على حساب العدل واللوائح". وختم حديثه في هذا الأمر "اليوم يملك اتحاد الكرة والأهلي ووزارة الرياضة مراجعة المحكمة الرياضية باللائحة الأصلية لإلغاء القضية من أساسها، ولكن أشك أن يفعل ذلك العامري أو حسن حمدي أوعامر حسين". وفي سياق مختلف، أشاد علاء صادق برئيس الزمالك الأسبق مرتضى منصور، مضيفاً "اعتقدت مخطئاً أو جاهلاً أن مرتضى منصور قد غفر لممدوح عباس تجاوزاته فى الانتخابات عندما فتح له أبواب رئاسة الزمالك مجددا". وتابع "اليوم اكتشفنا أن مرتضى أذكى من الجميع، وأنه أراد أن يمنح عباس الحبل الذي يشنق به نفسه، وأنه حفر له الحفرة التي يسقط فيها ولا يقوم منها ابدا"، مضيفاً "ممدوح عباس انتهى شعبيا وجماهيريا وإداريا واجتماعيا، ولا يملك الآن إلا البطانة التي ينفق عليها الآلاف لتطيعه، وأعدادهم تقل من يوم لآخر في الإعلام وفي النادي وفي المدرجات، مرتضى مش سهل أبدا". وعن خسارة الأهلي أمام مازيمبي قال علاء صادق "ثقافة الفرعنة لا تزال أكبر سلبيات المصريين، أوهمتهم أنهم العظماء في كل جوانب الحياة، وأنهم الأقوى والأبرع وأصحاب الفضل على الجميع"، مضيفاً "ضمن ثقافة الفرعنة ما حدث بعد فوز مازيمبي بجدارة على الأهلي، الأهلاوية غاضبون من مدربهم حسام البدري ومن كل اللاعبين ومن الحكم الكاميروني ومن أرض الملعب بعد هزيمة مازيمبي". وختم "ليس فى ثقافتنا أن الفريق الثاني كان أفضل، أو أن الأهلي مثل أي فريق قابل للفوز والهزيمة، أو أننا لم نعد الأفضل كرويا في افريقيا"، مضيفاً "ثقافة قبول الهزيمة هي الطريق للنصر، المسألة لا تتعلق بكرة القدم والرياضة فقط، إنها الحياة لها وجهان فوز وهزيمة، حزن وفرح، صعود وهبوط".