د. عمرو عبدالحق يتحدث للزميلين عبداللطيف اسماعيل ومحمد قطب كشف د. عمرو عبدالحق رئيس نادي النصر عقد الرعاية التي كان ينوي مجلس إدارة اتحاد الجبلاية طرحه في مزايدة تم الغاؤها.. وقد ثار بعض أعضاء الجبلاية ضد عبدالحق بعد أن فضح أمرهم ووضعوه أمام فوهة مدافعهم في محاولة لشغله للبعد عن الجبلاية وإسكاته.. د. عمرو عبدالحق أكد أنه علي حق ويبحث عن مصلحة ناديه بصفته أحد أعضاء الجمعية العمومية وأنه سيستمر في المعركة لكشف آلاعيب الجبلاية وفي حواره مع »أخبار الرياضة« فتح د. عمرو عبدالحق قلبه وتحدث بصراحة وكشف كل أساليب المعركة التي تحاك ضده من جانب الجبلاية لإسكاته. في البداية.. ما سر الهجوم عليك من قبل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد؟ - أولاً أنا عايز أؤكد أن أنا ماليش خصومة مع أحد من أعضاء مجلس الإدارة والهجوم عليّ حالياً ليس بسبب الجمعية العمومية التي نجحوا في إفشالها لكن السبب الحقيقي أنني كشفت عقود الرعاية التي كانت موجودة داخل الأظرف المغلقة وهم كانوا »عايزيني« أسكت لكنهم ميعرفوش انهم بيزيدوني قوة بالحرب الشرسة التي شنوها ضدي. وماذا كان بداخل الأظرف المغلقة من عقود؟ - أولاً المعلن حتي الآن عقدين ميديا لاين وكانا ب261 مليون جنيه، وصوت القاهرة ب55 مليون جنيه، ولكن عندما تصالحت المصالح داخل مجلس الجبلاية أصبح مش مشكلة أي حاجة ثانية. ماذا تقصد بتصالح المصالح داخل مجلس الإدارة؟ - يعني في أحد القنوات الفضائية والتي يعمل بها أعضاء مجلس إدارة الاتحاد لها مصالح مشتركة مع وكالة إحدي المؤسسات الكبري وكان هدفهم إفساد المزايدة، وأنا تقدمت بشكوي رسمية مع حسن عبدالفتاح رئيس نادي بيلا إلي المهندس حسن صقر وطلبنا التحفظ علي هذه الأظرف، وهذا سبب الهجوم الرئيسي عليّ لأنهم عارفين انني وراء هذه الشكوي وعدم السكوت. وهل هذه الشكوي كانت بسبب مشاكل عقد الرعاية فقط؟ - لا.. أنا قدمت شكوي لحل مجلس إدارة اتحاد الكرة بالكامل لأنه يخالف اللوائح، وأبسط شيء في الشكوي يمكن أن يحل المجلس هو وجود مجدي عبدالغني علي رأس لجنة شئون اللاعبين علي الرغم من اتخاذ الجمعية العمومية لاتحاد الكرة في جلستها غير العادية بتاريخ 6/2/0102 قرارا بعدم جواز رئاسة أو عضوية اللجان التي نصت في الفقرة 4 من المادة 03 والتي تنص علي أنه لا يجوز لعضو مجلس إدارة أن يكون في نفس الوقت رئيساً أو عضواً في أي لجنة من لجان إصدار الأحكام أو اللجان الفنية للاتحاد. وما رأيك فيما حدث في الجمعية العمومية وقيام اتحاد الكرة بتسليم شيكات لبعض الأندية؟ - أولاً الشيكات التي ظهرت للرأي العام هي شيكات آجلة ومخالفة وظهورها في هذا التوقيت خاطئ ويفضح أعضاء المجلس الموقر. وماذا عن الجمعية العمومية الطارئة القادمة؟ - الجمعية القادمة هي جمعية باطلة لأنه لم يصلني حتي الآن جدول أعمال الجمعية العمومية والذي من المفترض أن يصل قبل انعقاد الجمعية العمومية ب51 يوماً وهو ما لم يحدث. وهل تتوقع أن تقوم الجمعية العمومية القادمة بتمرير موضوعات لمصلحة أعضاء مجلس الإدارة؟ - والله اللي يقدر يخليهم لم يحضروا الجمعية العمومية أو يحضروا ولا يوقعوا سهل جداً يخليهم يوافقوا علي أي حاجة. لكن البعض يتعجب من إصرارك علي الوقوف ضد هؤلاء؟ - أنا أبحث عن مصلحة نادي النصر فقط وأي حاجة شايفها في مصلحة هذا النادي لابد أن أسعي إليها لكنني لم أسع لدخول اتحاد الكرة أو رئاسة إحدي اللجان داخل هذا الاتحاد، ولأن مصلحة نادي النصر أهم عندي من أي شيء آخر لأن أعضاء الجمعية العمومية للنادي أعطوني الثقة للدفاع عن مصلحة هذا النادي الكبير. بخصوص نادي النصر ما ردك علي الاتهامات التي وجهها إليك أحمد محفوظ أمين الصندوق السابق للنادي والتي أثارها مع مجدي عبدالغني في أحد البرامج الفضائية؟ - أنا عمري ما تخاصمت مع أحد خارج نادي النصر وكل خلافي مع أمين الصندوق السابق كانت داخل النادي إلي أن زالت عضويته لكن الكل يعلم لماذا أتي به مجدي عبدالغني في برنامجه وأنا تربيتي تحتم عليّ عدم الرد لأن المخالفات ليست موجودة في نادي النصر فهناك لجان من مديرية الشباب جاءت وعاينت كل شيء ولم يجدوا شيئاً، وللعلم أنا قدمت بلاغاً للنائب العام ضد أمين الصندوق وسأترك القانون يأخذ مجراه. أريد أن أقول إن أمين الصندوق لم يهاجم عمرو عبدالحق فقط بل هاجم سيد عيد وهشام قطب وأساء لكل أعضاء نادي النصر. بعد الحملة الموجهة ضدك لإسكاتك ماذا ستفعل فيما هو قادم؟ - أنا مش هاسكت طالما هناك أمور ضد الشرعية ومازال هناك مشكلة البث الفضائي والتي ستكون معركة أخري وسأفضح كل ما يحدث داخل الجبلاية. وماذا عن فريق الكرة الذي ينافس في الممتاز »ب« هذا الموسم؟ - الحمدلله لدينا فريق واعد ومتميز، ومعنا مدير فني علي أعلي مستوي، وهشام قطب مدير الكرة يبذل مجهوداً كبيراً وبإذن الله سنخوض دوري متميز وسنحاول الظهور بشكل قوي. كلمة أخيرة تحب أن توجهها؟ - أقول لأعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة تمسكوا بما أنتم فيه وأن مصلحة ناديكم فوق كل الاعتبارات ولا تبيعوا أنفسكم.