أعلنها عباس صراحة أنه سيترشح مجددا علي رئاسة نادي الزمالك، لكن عاد للتراجع والمناورة بعدما وجد أمامه جبهات كثيرة تتنافس علي نفس المقعد في الانتخابات المقبلة للقلعة البيضاء، والآن صار يتحجج بحالته الصحية وأن قرار الأطباء وحده القادر علي تحديد مدي قدرته علي خوض المنافسة الانتخابية بما فيها من إرهاق بدني وذهني، ومدي قدرته الصحية علي تحمل مسئولية نادي كبير مثل الزمالك في ظل المشاكل والأزمات الإدارية والاقتصادية التي تواجه الكيان في الفترة الأخيرة بسبب ظروف البلاد الصعبة. قال عباس ايضا ان هناك عوامل أخري ستحدد اتخاذه القرار النهائي بشأن خوض الانتخابات المقبلة دون أن يفصح عنها، لكن القرارات الأخيرة التي تصدر عن مجلس الإدارة تكشف محاولته تحسين صورة إدارته للنادي بعد الهجوم والانتقادات العنيفة التي واجهها في الجمعية العمومية الأخيرة خاصة بسبب العجز الكبير في الميزانية، لذا بدأ في دراسة ملف إنشاء شركة محترفة لإدارة كرة القدم في النادي الفترة المقبلة، وفصل ميزانية تلك اللعبة عن باقي أنشطة نادي الزمالك الرياضية والاجتماعية، كما قرر المجلس في اجتماعه الأخير بدأ اجراءات انشاء فرع النادي في 6 اكتوبر وتوفير ملاعب بشكل سريع لفرق الناشئين في كرة القدم وايضا العمل علي زيادة موارد النادي المالية برفع قيمة العضويات الرياضية ب10 آلاف جنيه وانشاء فندق للأعضاء في مرسي مطروح. يريد رئيس الزمالك الحالي استعادة شعبيته التي اهتزت كثيرا في الفترة الأخيرة، وطريقه لتحقيق ذلك هو العمل علي إخفاء أي خلافات متواجدة في مجلسه خاصة بين رؤوف جاسر وصبري سراج، ورفع مستوي الخدمات المقدمة للأعضاء داخل النادي، ويريد استغلال تواجده في لجنة البث الفضائي للحصول علي أكبر عائد مادي لصالح النادي، فهو طالب باحتساب أكبر نسبة لتوزيع حقوق البث وفقاً لعدد المباريات المذاعة لكل فريق بحيث تصل إلي 50٪ بدلاً من 10٪ في اللائحة الأخيرة لتوزيع نسب البث المعمول بها حالياً، بالإضافة إلي رغبة النادي في إلغاء نسبة ال10٪ التي تميز الأهلي عن بقية الأندية. عباس أيضا يريد إعلان قراره النهائي قبل المنافسة علي كرسي الرئاسة بعدما يضمن امتلاكه قائمة قوية، تضمن له الفوز مثلما تحقق في المرة السابقة، لكن الخلافات الأخيرة تجعل من الصعب تواجد رؤوف جاسر معه وأيضا صبري سراج، بينما يظل موقف حازم إمام والمستشار أحمد جلال إبراهيم معلقا بسبب رغبة الأول في الابتعاد عن الإدارة والتفرغ للعمل الإعلامي، والثاني لم يستقر علي القائمة التي ينافس معها علي العضوية، ويأتي اسم كلا من رجل الأعمال هاني شكري والدكتور عبد الله جورج ليكون علي رأس الاسماء القريبة من الاتحاد مع عباس.