من جديد عاد الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ليهتم بالاهلي عبر موقعة الالكتروني عندما اشاد بحسام البدري المدير الفني للأهلي مؤكداً أن المدير الفني الوطني هزم المتعصبين الطامعين في مكانته الذين تنبأوا بفشله عند تسلمه الأمور الفنية في القلعة الحمراء.. مؤكداً أن فوزه بالدوري قبل ثلاثة اسابيع بدون الانتظار لما تسفر عنه مواجهة الكأس خاصة أن البدري نجح في الوصول لدور الثمانيه الاهم في دوري رابطة الأبطال الافريقية . وقال الموقع الالكتروني للفيفا : بدأ موسم 2009-2010 بالعديد من التساؤلات والشكوك حول مقدرة حامل اللقب النادي الأهلي في المحافظة علي لقبه للمرة السادسة علي التوالي خاصة بعد رحيل الأب الروحي مانويل جوزيه، المدرب البرتغالي المخضرم، الذي كان قد قاد البطل المصري في السنوات الأخيرة لتحطيم أفضل الأرقام في تاريخه.. وبتولي حسام البدري تضاعفت الشكوك حول الأهلي فالبدري مدرب شاب تنقصه الخبرة فهل بإمكانه قيادة فريق في حجم الأهلي؟ ولم تكن فترة الإعداد مطمئنة بالمرة لعشاق الشياطين الحمر خاصة مع تلق الفريق العديد من الهزائم الثقيلة والمتنوعة ولكن مع بداية الموسم خيب البدري ظنون الجميع حيث قدم حامل اللقب عروضاً قوية ولم يخسر أي مباراة في النصف الأول من المسابقة بالرغم من غياب العديد من النجوم بسبب الإصابة وعلي رأسهم النجمين محمد أبوتريكة ومحمد بركات، وأنهي الدور الأول علي قمة الجدول بفارق كبير مؤكداً جدارته لتولي هذا المنصب بعدما قدم ما يقرب من 8 لاعبين شبان للمرة الأولي وكذلك انتهاجه لطريقة لعب مختلفة عن التي كان يتبعها الفريق سابقا في محاولة منه للخروج من جلباب جوزيه. ومع بداية الدور الثاني انقلب الحال وبدأ الأهلي مسلسل استنزاف النقاط وتلقت شباكه في أول خمس مباريات فقط عددا من الأهداف لم يتلقها طوال الدور الأول والغريب أن هذا الأداء السيئ تزامن مع عودة النجوم الكبار وعادت الشكوك من جديد تساور عشاق النادي الأحمر حول إمكانية الفوز بلقب الدوري مع مدرب محدود الخبرة. ولكن مرة أخري استطاع حسام البدري قيادة كتيبة الحمراء في المراحل الحرجة من عمر المسابقة لينتفضوا ويعاودوا مسلسل الانتصارات وبالنهاية نجح الأهلي في إعلان فوزه ببطولته المفضلة للمرة السادسة علي التوالي قبل ثلاثة أسابيع من نهاية المسابقة ليصبح هذا الدرع هو رقم 35 في تاريخ النادي.