يوماً بعد يوم ومع اقتراب موعد الانتخابات القادمة بالمصري 17 نوفمبر المقبل تزداد المواجهات الساخنة بين مرشحي الرئاسة وليد قوطة والرئيس الحالي ومع الندوات الانتخابية التي يعقدها كل فريق تظهر حرباً أخري لا تقل سخونة علي صفحات التواصل الاجتماعي بين مؤيدي كل مرشح والحلقة الأخيرة كانت الأسبوع الماضي حيث ذهب وليد قوطة برفقة فريق المحامين الخاص به لمركز التسوية والتحكيم الرياضي التابع للجنة الأولمبية المصرية وقدم أوراقاً جيديدة تثبت صحة موقفه من الترشح لانتخابات المصري وقبلت اللجنة الأورقه لكنها أبلغته أنها تلقت أوراقاً أخري من النادي المصري . وقد اكتفي سمير حلبيه ببيان أصدره علي موقع النادي الرسمي حمل توقيعه نفي فيه نفياً قاطعاً ما نسبه إليه وليد قوطة من أنه قام بتحريض الأعضاء الذين تقدموا بالطعن ضد ترشيحه، كما ألقي حلبية بالبيان ما قيل حول اتصاله بمرتضي منصور رئيس الزمالك لتكليف أحد العاملين بمكتبه ليقدم طعناً جديداً ضد وليد قوطة وأن هناك لجنة تمثل الجهة الإدارية هي من تلقت أوراق المرشحين وهي من رفعت تظلم المستبعدين لمركز التسوية والتحكيم الرياضي التابع للجنة الأولمبية وليس لإدارة النادي أي صلة بما حدث. وفي المقابل وصل وليد قوطة هجومه علي حلبية وقال إن الأمور واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج لأي تأويل، فقد أبلغنا المستشار الجليل باللجنة الأولمبية أن كل الأوراق التي وصلت للجنة جاء عن طريق إدارة المصري وأن فريق المحامين المتابع لملف ترشحي طلب الاضطلاع علي الأوراق الجديدة ووجدها تحمل شعار المصري وخادمه وتوقيع مدير عام النادي مع أن لجنة التسوية والتحكيم الرياضي لم يطلب أوراق جديدة.