هانى رمزى رغم تواضع النتائج التي حققها المنتخب الأوليمبي اثناء مشاركته في دورة »طولون« الدولية الودية بفرنسا إلا أن هاني رمزي المدير الفني للمنتخب ومعاونيه يصرون علي ان المكاسب الفنية بالجملة. يري رمزي أن اللعب أمام مدارس كروية أوربية وأسيوية مختلفة حيث التقي الفراعنة مع هولندا وتركيا واليابان وشاهد علي الطبيعة بيلا روسيا والمغرب والمكسيك وفرنسا يعد من أهم المكاسب في دورة «طولون« قبل الدخول في »معمة« كأس العرب منتصف يونيو القادم والتي ستكون البروفة الأخيرة لأوليمبياد لندن 2012. وقال هاني رمزي أن المنتخب الأوليمبي ظهر بمستوي متواضع أمام هولندا رغم أن »الطواحين« كانت تحت 21 سنة وتعرضنا للخسارة بثلاثية ولكن تحسن الاداء أمام تركيا وكنا الاقرب للفوز بدلا من التعادل 1/1 الذي انتهت به المباراة. وكشف المدير الفني للمنتخب الأوليمبي بأن غياب الثلاثي أحمد حجازي ومحمد صلاح ومحمد النني عن دورة طولون اثر علي اداء الفراعنة وسيختلف الأمر بوجودهم وكذلك الاستعانة بخدمات أي من الرباعي عمرو زكي وعماد متعب وأحمد فتحي وأبوتريكة لاختيار اثنين منهم مع أحمد عيد عبدالملك نجم الجرود والذي رافق المنتخب في فرنسا. وكشف رمزي أن قائمة المنتخب التي سيرسلها وتشمل 35 لاعباً لن يكون بها مفاجآت خاصة أن القائمة النهائية والتي سيخوض بها الأوليمبياد لم يستقر عليها بعد. واختتم هاني تصريحاته قائلاً: اتمني من الجميع مساندتنا حتي نقدم أداء جيداً في مجموعتنا والتي تضم إليه انريل وبيلاروسيا ونيوزيلندا بالأوليمبياد مشيراً إلي حاجته لعودة علاء شاكر أخصائي التأهيل البدني.