قطع الزمالك خطوة مهمة في طريق الصعود لدوري المجموعات لبطولة افريقيا للأندية الأبطال بعد أن تحدي كل الظروف التي أحاطت به وحقق انجازا مهما في لقاء ذهاب دور ال16 للبطولة بالفوز علي المغرب الفاسي في عقر داره بهدفين نظيفين احرزهما أحمد حسن وأحمد جعفر. تغلب الزمالك علي الاصابات والغيابات التي لحقت بالفريق قبل المباراة وحقق نتيجة طيبة تريحه وجماهيره قبل لقاد العودة في القاهرة 13 الجاري.. وكان لاعبو الزمالك عند حسن الظن بهم واستطاعوا أن يبطلوا هجمات المنافس ويخرجوا بالنتيجة الطيبة. بمجرد أن دخل حسن شحاتة المدير الفني لنادي الزمالك أرض ملعب "المركب الرياضي" قبل انطلاق مباراة فريقه أمام المغرب الفاسي قامت جميع الجماهير المغربية بالوقوف والتصفيق الحار للمعلم، كنوع من التحية الكبيرة له خاصة بسبب الانجازات التي حققها مع المنتخب المصري بالفوز ببطولة الأمم الأفريقية في أعوام 2006، و2008، و2010. وفي المقابل توجه المعلم إلي مدرجات الجماهير المغربية القريبة من مقاعد بدلاء الزمالك ورد التحية أيضا، في إشارة علي سعادته وتقديره لهذا الترحيب الساخن، رغم أنه لم يسبق له التواجد في مدينة فاس أو مواجهة نادي المغرب الفاسي في البطولات الأفريقية. وبعد فوز الزمالك بالمباراة عادت الجماهير المغربية إلي تحية المعلم ولاعبيه بعد تحقيقهم للانتصار خارج أرضهم علي حساب المغرب الفاسي ، كما قام المدير الفني لأصحاب الأرض رشيد الطاوسي بالتوجه إلي حافلة نادي الزمالك لتهنئة شحاتة علي الفوز في ذهاب دور ال16 لأبطال أفريقيا. تعليق35 مشجعا فشل 35 مشجعا زملكاويا في الخروج من مطار كازبلانكا والتوجه إلي مدينة فاس لمساندة الزمالك في مباراته هناك في ذهاب دور ال16 لدوري أبطال أفريقيا، وذلك بعدما تعثر إيجاد حافلة تقلهم إلي مقر المباراة في الوقت المناسب، فيما نجح 15 مشجعا فقط في إيجاد وسيلة المواصلات المناسبة، وهم فقط من تواجدوا من رابطة "وايت نايتس" في إستاد "المركب الرياضي" وظلوا يشجعون دون تعب إلي أن انتهي اللقاء بفوز الزمالك بهدفين نظيفين. قال أحد أعضاء رابطة "وايت نايتس" الذين نجحوا في الوصول إلي فاس إن الشركة السياحية المنظمة للرحلة قامت بتغيير الاتفاق في الأسعار وطرق الانتقال بين كازابلانكا وفاس، وبالتالي عزف أكثر من 100 شخص عن السفر لمؤازرة الزمالك في اللقاء المهم، وتقلص العدد إلي 50 شخصا فقط في النهاية، ومع ذلك لم ينجح جميعهم في الوصول إلي ملعب المباراة بسبب أزمة إيجاد وسيل الانتقال في الوقت المناسب.