بمشاركة قياسية شهدت منطقة الجديدة ملحمة رياضية رائعة بتنظيم فعاليات ماراثون زايد الخيري الذي ينظم في أرض مصر للمرة الثالثة علي التوالي والذي يخصص دخله لصالح مرضي التهاب الكبد الوبائي، بمشاركة أكثر من 25 ألف مشترك، بحضور المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وجمعة مبارك الجنيبي سفير دولة الإمارات بمصر والسيدة أمل بوشلاخ رئيس النسخة المصرية للمارثون، بالاضافة إلي مجموعة كبيرة من نجوم الرياضة المصرية ونجوم الفن وعدد كبير من الشباب من مختلف المحافظات، كما شارك متحدوا الإعاقة في الماراثون. اطلق محمود الحلو المدير التنفيذي للمجلس القومي للرياضة، شارة البدء لإنطلاق مارثون زايد الخيري من أول شارع التسعين بالتجمع الخامس ميدان "ماونتن فيو" وحتي ستاد الدفاع الجوي، وبدأ الماراثون يعزف الفرقة الموسيقية العسكرية العديد من الأناشيد الوطنية، التي ألهبت حماس المشاركين. وعلي هامش الماراثون انطلق ايضاً السباق الخاص بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة لمسافة 2.5 كيلو متر. وشهد الماراثون لأول مرة مشاركة الفئات العمرية المختلفة، وفي تصريحات لأخبار الرياضة قال محمد حسانين صاحب ال68 عاما وأكبر المشاركين سناً في المنافسات انه لايعترف بمسألة العمر وشدد علي حرصه علي ممارسة رياضة الجري بشكل يومي وقال انه وجد تشجيع حار من الشباب المشاركين في الماراثون وابدي اعجابه بالماراثون وطالب بتفعيل الفكرة علي مستوي الرياضات الأخري. مصر آمنة ومستقرة وأكد خالد عبدالعزيز أن الهدف من إقامة الماراثون هي المشاركة الإيجابية للفئات العمرية المختلفة من المجتمع المصري والمساهمة في الأعمال الخيرية والمرتبطة بممارسة الرياضة وتصدير صورة للعالم أن مصر آمنة ومستقرة.. كما قال وزير الرياضة ان ايرادات ماراثون زايد الخيري في نسخته الثالثة كلها ستصرف لصلح أمراض الكبد الوبائي ما يساعد علي الانتهاء من هذا المرض في مصر قريبا. ومن جانبه اشار جمعة مبارك سفير دولة الإمارات لدي مصر ان إقامة هذا الماراثون الخيري بنسخته الثالثة يمثل إضافة نوعية جديدة علي طريق توطيد العلاقات المتميزة بين دولة الإمارات وجمهورية مصر، وقال أن العلاقة بين الإمارات ومصر، نموذج يجب ان يحتذي به الجميع في الدول العربية، مشيراً إلي أن الإمارات حريصة دائماً علي إقامة ماراثون زايد الخيري في شواع القاهرة، واضاف ان إقامة الاحداث الإماراتية في مصر، مثل السوبر الإماراتي وماراثون زايد، يدل علي اهتمام قيادة الإمارات بتوطيد العلاقات مع مصر، موجهاً الشكر الي وزارة الرياضة، ووزارة الصحة، علي المجهود لتنظيم المؤتمر، معرباً عن أمنياته بدوام التوالي، كأول مدينة عربية، دليل علي مكانة مصر الكبيرة وتوثيق جديد للعلاقات المصرية.