مع اقتراب انطلاق كأس الأمم الإفريقية في يناير القادم بالجابون، ومحمد الشناوي حارس بتروجيت السابق وحارس الأهلي الحالي يبتعد كل يوم خطوة عن حلم المشاركة مع المنتخب الوطني، فبعد أن كان الحارس الدولي الثالث وأحياناً كثيرة الثاني أصبح خارج المنتخب تماماً. ورغم مطالبة مسئولي الأهلي له بالصبر، إلا أن تجربة نادر السيد في الأهلي ترقص أمام عينيه، عندما جاء من المصري ملء السمع والبصر، وأصيب ب»الصدأ» بسبب الركنة لصالح عصام الحضري. محمد الشناوي الذي عاد للأهلي بعد رحيله بسبب الظلم في التقدير لصالح حراس آخرين، لم يجد العدالة حتي هذه اللحظة في الحصول علي ربع فرصة، وبرغم المسكنات التي يتعاطاها من صبر وتحمل وجلد، إلا أنها تاريخ صلاحيتها قد اقترب كثيراً علي الانتهاء. رد الصاع فقد تلقي الشناوي اتصالات من مسئولين بالزمالك للتفاوض معه، رداً علي مفاوضات الأهلي القديمة الحديثة مع حارسي الزمالك أحمد الشناوي وجنش، والتي يعتقد الزملكاوية أنها أثرت بقدر ما علي تركيز الشناوي، مما تسبب في تراجع مستواه، وكانت سبباً في ضياع لقب دوري الأبطال وكانت الصدمة كبيرة للزملكاوية عندما سرب لهم أن الأهلي حصل علي توقيع جنش، وهو ما يتسبب في تأخر اللاعب في التجديد، ليس هذا فقط فالأهلاوية يسيرون في ملف ضم النيجيري ستانلي بقوة، من خلال العلاقة القوية التي تربط محمود طاهر رئيس الأهلي وماجد سامي مالك وادي دجلة هذا الأمر دفع مسئولو الأبيض لفتح خطوط غير مباشرة مع شناوي الأهلي لضرب استقرار حراسة المرمي الأحمر. ضغط أبيض لم يبذل مسئولو الزمالك جهداً كبيراً لأن غضب الشناوي تزايد، وطالب بالفعل الإدارة الفنية تحديد موقفه خصوصاً أنه لا يري أي بصيص لفرصة، ولو لدقائق خصوصاً مع تصريحات طارق سليمان مدرب حراس الأهلي أنه لا يفضل سياسة الدور، ويركز في دعم إكرمي بقوة، بعد انتقادات واتهامات إكرامي له بأنه سبب تراجع مستواه. الشناوي ليس لديه عرض زملكاوي فقط، بل هناك عدد من العروض من أندية في الممتاز، إلي جانب عروض خليجية يسعي فيها عدد من وكلاء اللاعبين.