تعاني أندية دمياط وخاصة التي تلعب في الدوري الممتاز «ب» هذا الموسم دمياط والزرقا وميت الخولي من أزمة مالية طاحنة لا تفي باحتياجاتهم وتؤثر سلبا علي مسيرتهم في الدوري. في دمياط أكبر الأندية الدمياطية وأعرقها والذي لعب للدوري الممتاز من قبل يمر بأزمة ادارية بعد تأجيل انعقاد الجمعية العمومية والتي كان مقرر لها 29 من سبتمبر الماضي بسبب عدم وجود رئيس نادي بعد استقالة عبدالمنعم بدران الرئيس المنتخب وأيضا تم وقف الانتخابات بقرار من محكمة القضاء الاداري بعد دعوي رفعها محمد ابراهيم أبوجنبة أحد المرشحين لرئاسة النادي. يمر النادي بأزمة مالية حادة فبعد التعاقد مع حسام غويبة مديرا فنيا للفريق ومعه حسن محمود مدرب عام و15 لاعبا جديدا لم يجد العربي عاشور القائم بأعمال رئيس النادي أي دعم مالي للفريق وهو مطالب بدفع مقدم عقود اللاعبين بعد تخلي رجال الأعمال بدمياط عن مساندة ودعم النادي ولجأ عاشور الي جميع الجهات التنفيذية والمجلس القومي للرياضة لانتشال الفريق من كبوته ولكن دون جدوي. وطالب سمير موسي رئيس نادي الزرقا الرياضي من الجهة الادارية والتنفيذية دعم الاندية الشعبية التي تعاني من قلة الموارد لأن نظام الاحتراف جعل خزائن الأندية خاوية والموجود لا يكفي مصروفات الفريق الأول لكرة القدم ولا يوجد مواردا للصرف علي قطاع الناشئين والألعاب الاخري والعاملين بالنادي وقال النادي عليه التزامات كثيرة ونحن نحاول قدر المستطاع ايجاد موارد ولكن ما باليد حيلة مما ينذر بكارثة حقيقية وهي أن تضطر الأندية بإلغاء بعض الفرق من قطاع الناشئين والزرقا خاصة تعاني من عدم وجود رجال أعمال تساند النادي وتدعمه. وفي ميت الخولي عبدالله يواجه النادي أزمة مالية تهدد مسيرة الفريق الصاعد للدوري الممتاز «ب» هذا الموسم لأول مرة في تاريخه وهو ما دفعه بعض اللاعبين إلي التهديد بالانقطاع عن التدريبات في حالة عدم صرف مستحقاتهم المالية. وأكد محب سليم رئيس النادي أن الموسم الحالي سيكون الأصعب بسبب عدم وجود موارد