عاد من جديد الولد الشقي أحمد رفعت لاعب انبي إلي مشكلاته من جديد، بعد قرار حمادة صدقي المدير الفني باستبعاده من التدريب مع الفريق الذي كان يستعد لمباراة العودة أمام افريكا سبورت، والتدريب مع أخصائي العلاج الطبيعي وتحويله للتحقيق، ليعود بذلك رفعت من جديد لمشاكساته مع مدربيه. أكد عبدالناصر محمد مدير الكرة أكد ل»أخبار الرياضة» أن الفترة الحالية تحتاج إلي تركيز الجميع من أجل استكمال مشوار الفريق في كأس الاتحاد الافريقي. وأضاف بالنسبة لأحمد رفعت فهو ابن عزيز ولاعب موهوب، واخطأ وطلب المدير الفني وهذا حقه الشرعي من أن يقوم بالتدريب مع مدرب الاحمال والعلاج الطبيعي وتحويله للتحقيق، وأننا لم نستبعد اللاعب من التدريب، كل ما حدث أنه لن يتدرب مع الفريق، وحتي لا يحدث أي نوع من عدم تركيزهم، وسيعود للفريق بعد مباراة افريقيا سبورت والتحقيق معه. ورفض حمادة صدقي المدير الفني الحديث عن هذا الموضوع مؤكدا أن كل الذي كان يشغله الاستعداد لمباراة العودة مع افريكا سبورت وأن هناك لوائح ومن يخرج علي النظام سيطبق عليه اللائحة مضيفا اللاعب محال للتحقيق، ويتدرب بشكل منفرد لأنه لاعب محترف، ولا يمكنه حرمانه من التدريب، وفي حالة عدم حضوره والالتزام بالتدريب مع أخصائي العلاج الطبيعي سوف يعرض نفسه للعقاب. من جانبه رفض رفعت وصفه ب»الولد الشقي» أو »المشاغب» مؤكدا أنه لاعب كرة محترف ولاعب دولي، وكل الذي حدث أن خلال تواجد الفريق في كوت ديفوار وعقب انتهاء المباراة لم يحضر الحفل الذي اقامته السفارة المصرية للفريق بسبب شعوره بالارهاق نظرا لارتفاع حرارة الجو والرطوبة العالية، واعتذر عن عدم الحضور لحفل السفارة وأنه فوجيء في أول تدريب مع الفريق انه مطلوب للتدريب مع طبيب العلاج الطبيعي رغم أنه سليم وليس مصابا. الرحيل من مصر ولم تكن هذه هي المرة الأولي لمشكلات رفعت في انبي فقد حدثت من قبل، ومع كل مشكلة تطل أنباء الاحتراف الخارجي، حيث ترددت أنباء عن سعي نادي ناسيونال ماديرا البرتغالي للتعاقد معه، وانه تلقي اتصالات من مسئولي نادي ناسيونال ماديرا، لمعرفة رأيه في الانتقال للدوري البرتغالي في الموسم الجديد، قبل الدخول في مفاوضات رسمية مع نادي انبي. وأحمد رفعت الذي يبلغ من العمر 23 عاما يجيد اللعب في مركز صانع الألعاب بجانب مركزي الجناح الأيمن والأيسر، وكان قريب من الانضمام للزمالك في الموسم الماضي مع محمود كهربا ولكن الصفقة تجمدت في اللحظات الأخيرة بسبب رفض مسئولي انبي التفريط في خدماته للاعب الشاب.