نجح فريق الزمالك في تحقيق مكسب مهم للغاية في مباراته أمام وادي دجلة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف أول أمس الأحد وهو عودة الروح والثقة للاعبين رغم التعادل أمام الفريق الدجلاوي خاصة أن مباراة وادي دجلة كشفت روح اللاعبين من أجل تحقيق الفوز والذي لم يتحقق رغم كم الفرص الضائعة في الشوط الثاني لهذه المباراة والذي شهد تفوق نجوم الزمالك. بداية المباراة كانت تغييرات جذرية في صفوف الفريق حيث لعب محمد صلاح المدير الفني المؤقت بتشكيل مختلف تماماً عن تشكيل الفريق في المباريات السابقة تحت قيادة ميدو المدير الفني السابق. لعب محمد صلاح بتشكيل مكون من أحمد الشناوي في حراسة المرمي وأمامه علي جبر وأحمد دويدار، وظهر رمزي خالد لأول مرة في الجبهة اليمني، وحمادة طلبة في الجبهة اليسري، ولعب أحمد توفيق وعمر جابر ومعروف يوسف ومحمود عبدالرازق شيكابالا في خط الوسط، وثنائي الهجوم أحمد حمودي وباسم مرسي. انتهي الشوط الأول بتقدم دجلة بهدف محمود علاء بعد 12 دقيقة، وكان لاعبو وادي دجلة الأفضل في هذا الشوط. انقلاب الموازين مع بداية الشوط الثاني كان مالودا الفرنسي نجم وادي دجلة قادراً علي إحراز الفارق ولكنه أضاع ضربة جزاءفي أول دقيقة لهذا الشوط والتي كانت بمثابة مفعول السحر للاعبي الزمالك للتعويض ومحاولة الفوز. دفع محمد صلاح بمصطفي فتحي وأيمن حفني وأحمد حسن مكي تباعاً في هذا الشوط، وبالفعل نشط أداء الزمالك الهجومي وأحرز باسم مرسي هدف التعادل وهدف فك النحس في الدقيقة 30 وهو الهدف الذي سجله باسم مرسي بعد غياب 146 يوماً عن التهديف. مكاسب اللقاء عودة الروح حيث اجتمع رئيس الزمالك مع اللاعبين عقب المباراة وهنأهم علي الأداء واللعب لآخر لحظة لإحراز الفوز، وأنه راض عن الأداء رغم فقدان نقطتين جديدتين.