الأيام الحلوة يعيشها محمد صلاح هداف روما الإيطالي، فهو أغلق صفحة التجاهل التي عاشها مع تشيلسي الإنجليزي، وتخطي مشاكله مع محطته المؤقتة فيورنتينا الإيطالي الذي كان سببا في عودة بريقه واستعادة سمعته في الملاعب الأوروبية، تحول إلي صاروخ إفريقي صاعد بسرعة كبيرة إلي القمة، بفضل أهدافه ومستواه المؤثر مع فريق العاصمة الإيطالية، هو الآن ينافس بقوة علي جائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2015، ولم لا يستحقها فهو من أفضل الاسماء ببن نجوم القارة السمراء في الأشهر ال12 الماضية، لكن علينا الانتظار ليوم 7 يناير 2016 لمعرفة اسم الفائز في الاحتفالية التي يقيمها الاتحاد الإفريقي »الكاف» في أبوجا النيجيرية. محمد صلاح (جناح- 23 عاما) يتألق صلاح هذا الموسم مع روما منذ انضم للفريق خلال الانتقالات الصيفية، ووصفته صحيفة »لاجازيتا ديللو سبورت» الرياضية وصاحبة الشعبية الكبيرة في إيطاليا بأنه القلب النابض للفريق تحت +قيادة المدير الفني رودي جارسيا، كما تم اختياره كرجل المباراة في مباراة فريقه أمام باير ليفركوزن الألماني في أبطال أوروبا حيث فاز روما (3-2)، وسجل أول هدف أوروبي له مع الفريق، وفي نفس الوقت أسرع هدف لروما في البطولة بمعدل زمني 101 ثانية فقط بعد صفارة البداية. يدرك صلاح كم الضغوط المحيطة عليه، لذا لم ينهار بعد الهجوم عليه بسبب إهداره الكثير من الفرص السهلة عند مواجهة إنترميلان في مسابقة الدوري، لذا قال للجماهير: عليكم بالصبر حتي الآن لم أثبت وجودي مع الفريق بنسبة 100%، لكن البداية جيدة وهناك انسجام مع باقي اللاعبين. هذا الموسم لعب صلاح مع روما 10 مباريات في الدوري (767 دقيقة) وسجل 5 أهداف ساهم في صناعة هدف، وبدوري الأبطال لعب 4 مباريات (331 دقيقة) وسجل هدفا وساهم في صناعة هدف. أرقامه في الموسم الماضي كانت جيدة، فهو لعب 16 مباراة الدروي الإيطالي وسجل 6 أهداف وساهم في صناعة 3 أهداف، وفي الدوري الأوروبي لعب 8 مباريات وسجل هدفا، وصنع هدفا، وفي كأس إيطاليا لعب مباراتين سجل هدفين، ومع تشيلسي لعب 3 مباريات في الدوري الإنجليزي ومباراتين في أبطال أوروبا، ومباراة في كأس الاتحاد الإنجليزي. هذه الأرقام لا تتضمن أي تتويج بأي بطولة خلال الموسم الماضي، وهذا لا يصب في صالح النجم المصري في سباق الفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي. سفيان فيجولي ( صانع ألعاب- 25 عاما) النجم الجزائري من العناصر الأساسي لفالنسيا الإسباني، خلال الموسم الماضي لعب 33 مباراة (1918 دقيقة ) وسجل 6 أهداف، وساهم في صناعة 8 أهداف بفضل تمريراته المؤثرة، وهو يواصل الأداء القوي مع فريقه هذا الموسم حيث لعب 8 مباريات (523 دقيقة)، وسجل هدفا، ويشارك في دوري أبطال أوروبا حيث خاض 4 مباريات وسجل هدفين، وقبلها لعب مباراتين في التصفيات المؤهلة لدور المجموعات في أبطال أوروبا حيث شارك في مباراتين وسجل هدفا. هو أيضا ينافس تلك الأيام علي جائزة أفضل لاعب إفريقي بين نجوم الدوري الإسباني القادمين من القارة السمراء، وينافسه المغربي نور الدين أمرابط ويوسف العربي، والكاميرونيين ادريس كامييني وستيفان مبيا، والإيفواري بيوفوما. بيير إيميريك أوباميانج ( لاعب وسط -26 عاما) النجم الجابوني المتألق مع بوروسيا دورتموند الألماني، لعب هذا الموسم 11 مباراة (952 دقيقة )في الدوري وسجل 13 هدفا، وساهم في صانعة 3 أهداف، وشارك في 4 مباريات بالتصفيات المؤهلة لدور المجموعات في الدوري الأوروبي وسجل 3 أهداف، في مرحلة المجموعات لعب 3 مباريات وسجل 4 أهداف، وكأس ألمانيا لعب مباراة وسجل هدفا. في الموسم الماضي مع دورتموند، لعب أوباميانج 33 مباراة في الدوري (2712 دقيقة) وسجل 16 هدفا، وساهم في صناعة 7 أهداف، وفي أبطال أوروبا لعب 8 مباريات وسجل 3 أهداف، وكأس ألمانيا لعب 4 مباريات وسجل 5 أهداف. يملك أوباميانج طموحا كبيرا ليكون علي رأس نجوم كرة القدم في إفريقيا والعالم، قائلا إذا كان كريستيانو رونالدو يسجل 50 هدفا في الموسم، فلما لا يفعل مثله؟. ياسين براهيمي (صانع ألعاب 25 عاما) النجم الجزائري الثاني في القائمة، يتألق بشدة في صفوف بورتو البرتغالي، لعب هذا الموسم حتي الآن 8 مباريات (520 دقيقة) في الدوري وسجل هدفا، وساهم في صناعة هدفين، ولعب 3 مباريات في أبطال أوروبا وسجل هدفا وساهم في صناعة هدف. خلال الموسم الماضي، لعب 28 مباراة في الدوري وسجل 7 أهداف وساهم في صناعة 6 أهداف، وشارك في 9 مباريات بدوري أبطال أوروباب وسجل 5 أهداف وصنع 3 أهداف لفريقه. أيمن عبد النور (مدافع- 26 عاما) النجم التونسي انضم لصفوف فالنسيا الإسباني خلال الانتقالات الصيفية قاما من موناكو الفرنسي، وتلك الصفقة تمت بعدما كشف عبد النور قدرته الدفاعية الكبيرة في الدوري الفرنسي علي مدار الفترات السابقة. لعب عبد النور الموسم الماضي مع موناكو 18 مباراة بالدوري الفرنسي (1525 دقيقة)، وشارك في 6 مباريات بدوري أبطال أوروبا مسجلا هدفا واحدا، ولعب مباراة في كأس فرنسا، ومباراة أخري في الرابطة الفرنسية. هذا الموسم، لم يصبح حتي الآن لاعبا أساسيا مع فالنسيا بسبب الإصابة، فهو شارك في 3 مباريات فقط في الدوري الإسباني (270 دقيقة)، ومباراتين في أبطال أوروبا (149 دقيقة). ساديو ماني ( لاعب وسط 23 عاما) النجم السنغالي لاعب ساوثهامبتون الإنجليزي، لعب هذا الموسم في الدوري الإنجليزي 11 مباراة (841 دقيقة) وسجل 3 أهداف وساهم في صناعة 4 أهداف، وفي التصفيات المؤهلة لدور المجموعات في الدوري الأوروبية لعب 3 مباريات وسجل هدفا، وفي كأس رابط المحترفين لعب مباراة وسجل هدفين. خلال الموسم الماضي، لعب 30 مباراة بالدوري الإنجليزي (2126 دقيقة) وسجل 10 أهداف ساهم في صناعة 4 أهداف، وفي التصفيات المؤهلة لدور المجموعات في أبطال أوروبا لعب 3 مباريات، ومباراتين في كأس رابطة المحترفين. سيرجي أورير (ظهير أيمن- 22 عاما) النجم الإيفواري انضم لصفوف باريس سان جيرمان بشكل نهاية خلال الانتقالات الصيفية السابقة قادما من تولوز الفرنسي، حتي الآن من هذا الموسم لعب 9 مباريات (805 دقيقة) في مسابقة الدوري وسجل هدفا وساهم في صناعة هدف، وفي أبطال أوروبا لعب 3 مباريات وسجل هدفا، وفي كأس فرنسا لعب مباراة وساهم في صناعة هدف. خلال الموسم الماضي مع فريق سان جيرمان بنظام الإعارة، لعب 14 مباراة (1133 دقيقة)، وساهم في صناعة 5أهداف، وفي كأس رابطة المحترفين لعب مباراتين وسجل هدفا. أندريه آيو (مهاجم- 25 عاما) النجم الغاني انتقل لصفوف سوانزي سيتي الإنجليزي هذا الصيف قادما من مارسيليا الفرنسي، ولعب هذا الموسم 11 مباراة في الدوري الإنجليزي (959 دقيقة)، وسجل 5 أهداف وساهم في صناعة هدفا، وفي كاس رابطة المحترفين شارك في مباراة واحدة. خلال الموسم الماضي بالدوري الفرنسي، شارك في 28 مباراة (2366 دقيقة)، وسجل 10 أهداف، وساهم في صناعة 6 أهداف، وفي كاس رابطة المحترفين لعب مباراة واحدة، ومباراة في كاس فرنسا وسجل هدفا. كان ضمن تشكيلة منتخب غانا الذي لعب نهائي كأس أمم إفريقيا في غينيا الاستوائية عام 2015، لكن الفريق خسر أمام كوت ديفوار. مدثر الطيب (مهاجم-29 عاما) لم يسبق لأي لاعب سوداني أن فاز بجائزة أفضل لاعب إفريقي طوال التاريخ، وتلك المرة يتواجد اسم مدثر كاريكا مهاجم الهلال في القائمة المختصرة للنجوم المرشحين لنيل جائزة الأفضل بين نجوم القارة السمراء. ويدرس نادي الهلال أن يقوم بتكريم مدثر بسبب إنجازه الفردي بالتواجد بين قائمة أفضل 10 نجوم في قارة إفريقيا، مع العلم بأنه الوحيد الذي يلعب في مسابقة داخل القارة السمراء، فيما يلعب النجوم التسعة في أوروبا، وهذا إنجاز يحسب للكرة السودانية.