استحق حمادة صدقي المدير الفني لوادي دجلة لقب النموذج النزيه بعد ان قاد فريقه باقتدار وشفافية للفوز علي الجونة 2/1 وهو الفوز الذي حرم الجونة من الاستمرار في الدوري الممتاز وأدي إلي عودته مرة أخري لدوري الحرافيش. كان بامكان حمادة صدقي ان يدير المباراة بطريقة روتينية لان الفوز لن يحقق له أي مغانم أو يمنحه اللعب في أي بطولة افريقية.. لكن صدقي نموذج الرجولة والشرف والشهامة التي يتمتع بها الصعايدة قرر ان يؤدي المباراة بنزاهة واستحق الفوز كما استحق التحية والثناء من جميع المدربين الذين كانت فرحتهم مهددة بالهبوط وعلي رأسهم علاء عبدالعال مدرب الداخلية الذي رغم فوزه علي العاب دمنهور بثلاثية وبقائه بجدارة في الممتاز الا انه حرص علي توجيه التحية والشكر لحمادة صدقي الذي أدي المباراة بنزاهة. استحق الجونة الهبوط خاصة وان مدربه الالماني راينر تسوبيل تفرع في الاشهر الاخيرة لتوجية الاتهامات إلي الاهلي فريقه السابق من خلال تصريحات مسيئة.. وترك الجونة يعاني من سوء النتائج.. وبات تسويبل علي بعد عدة أيام من الرحيل عن مصر وربما ينتظر حتي يعود الجونة في مباراة دور الستة عشر لكأس مصر امام الاهلي. أداء رجولي واستحق اتحاد الشرطة بقيادة مدربه خالد القماش البقاء في الدوري ويكفي انه واجهه ظروف صعبة امام بتروجيت ولعب نصف الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد طرد مهاجمه خالد الغندور.. ورغم ذلك نجح في احراز هدف التقدم علي بتروجيت الذي تعادل بعد دقيقة واحدة. قال القماش »لأخبار الرياضة» لاعبو فريقي كانوا رجالا بمعني الكلمة وبتروجيت كان منافسا شريفا ساتحق كل الاحترام.. لقد تعلمنا الدرس.. وسيرحل القماش عن اتحاد الشرطة بعد انتهاء عقده لكنه لم يعلق حتي الآن وجهته القادمة. انتهي الدوري عمليا.. وهبطت الفرق الخمسة الاسيوطي والعاب دمنهور والنصر الثلاثي الصاعد حديثا دون ان يترك أي بصمات.. وهبط معهم الرجاء المكافح والجونة ليسدل الستار عن اعنف معارك الهبوط في موسم مثير للغاية شهد هبوط ربع فرق الدوري.