طلب هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي إقامة مباراة النيجر في الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة السابعة في التصفيات الإفريقية علي إستاد القاهرة، لأنه يريد أن يشعر اللاعبون بأهمية اللقاء وتعتبر مباراة النيجر تجربة في غاية الصعوبة علي لاعبي المنتخب الأوليمبي لأن المنافس ليس أمامه سوي الفوز علي مصر في القاهرة لضمان صدارة المجموعة والتأهل إلي البطولة الإفريقية مباشرة، علي حساب جنوب إفريقيا التي تريد الفوز علي سيراليون أملا في تصدر المجموعة في حال سقوط النيجر أمام مصر، ووتصدر النيجر ب9 نقاط، ثم جنوب إفريقيا ثانيا ب8 نقاط، ويليها سيراليون ثالثا ب8 نقاط، ثم مصر رابعا بنقطتين فقط. وضع رمزي مخططه لإعداد المنتخب الأوليمبي لمباراة النيجر بإقامة معسكر مغلق للفريق قبل يوم 24 من الشهر الجاري اللقاء ب13 يوما تقريبا خاصة أن الموعد النهائي للمباراة لم يتم تحديده من الاتحاد الإفريقي، لأنه لابد من انطلاق مباراتي الجولة الأخيرة في المجموعة خلال نفس التوقيت منعا للتلاعب في النتائج والحفاظ علي مبدأ تكافؤ الفرص، وطلب إقامة مباراة ودية مع منتخب إفريقي أو لقائين مع أندية الدوري الممتاز علي الملعب الفرعي لإستاد القاهرة مثلما حدث قبل السفر إلي سيراليون بمواجهة حرس الحدود واتحاد الشرطة. لن يجري الجهاز الفني تغييرات كبيرة علي قوام الفريق الذي لعب أمام سيراليون لكنه رمزي ينوي ضم الثنائي أحمد شكري الذي انتقل من النادي الأهلي إلي تليفونات بني سويف علي سبيل الإعارة لمدة موسم، بالإضافة إلي صلاح سليمان مدافع الزمالك الجديد الذي غاب عن المباراة السابقة لاتمام انتقاله إلي القلعة البيضاء، ويفكر المدير الفني للمنتخب الأوليمبي في ضم لاعبين آخرين فقط من المنتخب الأول بجوار أحمد حسن زالصقرس لزيادة جرعة الخبرة داخل الفريق أمام النيجر، لكنه ينوي مناقشة الفكرة مع معاونيه معتمد جمال المدرب العام، وطارق السعيد المدرب المساعد، وفكري صالح مدرب حراس المرمي، قبل اتخاذ القرار النهائي. أكد رمزي أن تلك الخطوة في حال اتخاذها لن تؤثر علي استفادة اللاعبين الشباب من اكتساب الخبرات لأن الاعتماد عليهم سيكون الأساس أمام النيجر ، فهو لا يبحث عن النتيجة بقدر ما يريد إكساب لاعبيه خبرة المباريات الدولية تحت الضغط الإعلامي والجماهيري قبل التصفيات الأوليمبية.