سيكون الدور ثمن النهائي في متناول نابولي الإيطالي وايفرتون الإنجليزي عندما يتواجهان اليوم مع ضيفيهما طرابزون سبور التركي ويونج بويز السويسري في إياب الدور الثاني من مسابقة »يوروبا ليج«، فيما تنتظر اشبيلية الإسباني حامل اللقب مهمة صعبة أمام غلادباخ الألماني. فعلي ملعب «بوروسيا بارك»، يدخل اشبيلية الى مواجهته مع مضيفه بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني مع افضلية ضئيلة بعد فوزه ذهابا بهدف سجله فيسنتي ايبورا في الدقيقة 70. ومن المؤكد ان مهمة النادي الاندلسي الذي احرز لقبه الثالث في المسابقة الموسم الماضي بعد عامي 2006 و2007 اثر فوزه على بنفيكا البرتغالي بركلات الترجيح 4 - 2 بعد تعادلهما صفر - صفر في الوقتين الاصلي والاضافي في تورينو، لن تكون سهلة في مواجهة مونشنغلادباخ، بطل لقب 1975 و1979 .. ووصيف 1973 و1980، خصوصا ان الأخير لم يخسر أياً من مبارياته القارية السبع الأخيرة على ارضه، علما بأن الفريق الالماني لم يذق طعم الهزيمة في المباريات الاوروبية الثماني التي خاضها هذا الموسم قبل السقوط في «رامون سانشيز بيزخوان». ولم يتحضر فريق المدرب اوناي ايمري جيدا للقاء مونشنغلادباخ اذ خسر امام مضيفه ريال سوسييداد 3 - 4 الأحد في الدوري المحلي بعد ان اهتزت شباكه في الوقت بدل الضائع، ما جعله يتخلف بفارق 5 نقاط عن فالنسيا صاحب المركز الرابع الاخير المؤهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل. ولن يكون وضع ليفربول الانجليزي، بطل 1973 و1976 و2001، افضل من اشبيلية عندما يحل ضيفا على بشكتاش التركي. وكان ليفربول بعيدا كل البعد عن النتيجة التاريخية التي حققها على حساب بشكتاش في دور المجموعات من مسابقة دوري ابطال اوروبا لموسم 2007 - 2008 حين اكتسحه 8 - صفر.. وانتظر ذهابا حتى الدقيقة 85 لكي يخرج فائزا من ركلة جزاء سخية انتزعها جوردان ايبي ونفذها البديل الإيطالي ماريو بالوتيلي بنجاح، مسجلا هدفه الرابع فقط بقميص «الحمر» الذين حققوا فوزهم الوحيد في مبارياتهم القارية الست الأخيرة وانتقلوا الى هذه المسابقة بعد ان حلوا في المركز الثالث ضمن مجموعتهم في دوري الأبطال. ولم يتمكن روما من استغلال عاملي الارض والجمهور على اكمل وجه من اجل تحقيق نتيجة مطمئنة تخوله خوض مباراة الاياب بارتياح كبير وتعزيز حظوظه بمواصلة مشواره في المسابقة الوحيدة المتبقية امامه لانقاذ موسمه بعد خروجه خالي الوفاض من دوري الأبطال، ومن مسابقة الكأس المحلية، وتخلفه بفارق 9 نقاط عن يوفنتوس متصدر الكالشيو. وعلى ملعب «سان باولو»، سيكون نابولي امام مهمة سهلة عندما يستضيف طرابزون سبور وذلك بعدما عاد من تركيا بفوز كبير ذهابا برباعية نظيفة ولا يبدو ان طرابزون قادر على تحقيق المفاجأة امام نابولي خصوصاً ان الفريق الايطالي لم يخسر أياً من مبارياته القارية التسع الأخيرة في معقله. وعلى «غوديسون بارك»، يدخل ايفرتون الى مباراته مع ضيفه يونغ بويز بوضع مشابه لنابولي بعد ان قطع اكثر من نصف الطريق لبلوغ ثمن النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2007 - 2008 بفوزه الكبير ذهابا خارج قواعده 4 - 1 (أسوأ هزيمة ليونغ بويز على ارضه في المسابقة) بفضل البلجيكي روميلو لوكاكو الذي سجل ثلاثية.