مازلت قادرا علي العطاء.. والإصابة تزيد إصراري رغم البطولات القارية التي حققها حسني عبدربه قائد الدراويش مع المنتخب إلا أن أمله حاليا يتوقف في الحصول علي بطولة مع فريقه حيث لم يحصل علي مدار سنوات شارك بها علي تلك البطولة. ويمر عبدربه بظروف نفسية سيئة عقب إصابته الثالثة في تاريخه الكروي بقطع في الرباط الصليبي. ورغم قلة كلماته إلا أن أكثر ما يخرجه من صمته هو الحديث عن العودة للملعب مرة ثانية لقيادة الفريق. وتحدث لأخبار الرياضة مؤكدا إنه سيعود بإذن الله للملعب مرة أخري بل وسيعود لمستواه وأفضل مما كان وهذه هي المشاعر المسيطرة عليه في الوقت الحالي. ألا تخشي من تلك الجراحة المرة الثالثة؟ لست الأول الذي يمر بهذا الأمر وكل شيء بأمر الله ولابد من الصبر علي البلاء حتي نستطيع أن تتخطاه وهو ما أفعله حاليا. شاهدتك الجماهير متأثرا مما دفع البعض لذكر أن حسني يخشي علي عدم العودة؟ لا بقدر الحزن علي إستكمال المشوار مع الفريق حيث أن أري أن اللاعبين والفريق بشكل عام كان في حاجة لإستمراري. لكن عودتك ما الذي تعتمد عليه لتلك العودة؟ إيماني بالله وثقتي في أن عودتي قريبة بعد أن أكون قد إستكملت فترة العلاج والتأهيل. هناك من يردد أن هذه الإصابة المتكررة تؤثر علي مستوي اللاعب؟ طالما هناك إرادة فكل شيء لن يكون عائقا أمام العودة فمازلت أشعر بالقدرة علي العطاء. هناك من ردد بأن من أجري الجراحة الثانية لم يجريها بالشكل المطلوب لهذا جاءت الاصابة؟ غير صحيح بالعكس الجراحة تمت بنجاح وعدت للملاعب وشاركت في مباريات عديدة ولكنه القدر. كما ردد البعض أن تأخر المطالبة بخروج في لقاء فريق النصر ساهمت بتلك الإصابة؟ ايضا غير سليم أولا عندما أصيبت في الأول طلب مني الجهاز الطبي الخروج لكن أنا طلبت منهم البقاء في الملعب لشعوري بأن الفريق في حاجة لي.. وكما قلت المسألة في البداية والنهاية قدر ومكتوب.. وبعدين محمود متولي لم يقع مثلي مرتين ومع هذا خرج بنفس الإصابة.. لهذا ليس هناك من يتحمل الإصابة. ألا تخشي علي فريقك من غيابك خاصة وأنه يعاني من نقص في الخبرة واضح؟ بالطبع الفريق يحتاج للخبرة لكن لاعبي الإسماعيلي إعتادوا علي الظروف الصعبة التي تجعل من اللاعب الصغير نجما قادرا علي اللعب وتصقله بالخبرة وهذا ما تم مع محمود متولي الذين يرددون أن خط الدفاع يحتاجه وسيتأثر لغيابه رغما عنه لاعب صاعد صغير السن وذلك يؤكد أن الخبرة في الإسماعيلي تصنعها الحاجة وهذا ما مريت به عندما كنت صغيرا وغاب عماد النحاس للإصابة فتم الدفع بي لأحصل بعدها علي فرصتي في اللعب وأحافظ عليها وهذا ما يتطلب أن يكون عليه أي لاعب. وهل تري أن الإسماعيلي قادر علي تحقيق المنافسة علي بطولة الدوري؟ بالطبع وإذا الفريق نقصه الخبرة فكل الفرق المرشحة للمنافسة تنقصها عناصر وبالتالي لايوجد فريق كامل ومستقر الكل بالتالي مرشح لخسارة نقاط مثل الإسماعيلي وأري في النهاية أن الكفة متساوية بين الجميع. وهل تري ان عمرو السولية قادر علي تعويض غيابك كقائد للفريق؟ كما قلت أن ما يصل للاعبي الفرق الأخري يصل للاعبي الإسماعيلي في وقت مبكر لهذا فالقيادة متوافرة لدي السولية وقادر علي تحمل المسئولية والفريق أمانة في رقبته ومعه عصام الحضري صاحب الخبرة العريضة. وما الذي تتمناه؟ أن أحصل مع الإسماعيلي علي بطولة حيث لم أحصل معه علي أي بطولة حتي الآن.