عمت حالة من الحزن أرجاء الشارع الرياضي الكويتي عقب الخسارة الفادحة التي تكبدها الأزرق أمام عمان بخمسة أهداف وخروجه من البطولة عبر دور المجموعات، في واحدة من كبري المفاجآت. ولم يقبل الشارع الرياضي الكويتي رؤية منتخبه وهو ينهار ويسقط بالخمسة للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته أمام عمان بالدورة، لتنطق الحملات الجماهيرية والإعلامية ضد الاتحاد الكويتي برئاسة الشيخ طلال الفهد، تحت عنوان "ارحل يا طلال"، وهي نفس المطالبة التي طالت المدير الفني جورفان فييرا وجهازه المعاون. وتصدرت أندية المعارضة الخمسة الكويت والفحيحيل والعربي والسالمية وكاظمة المشهد الرياضي، وطالبت عبر بيان صحفي مجلس إدارة الاتحاد بتقديم استقالة فورية، عقب هذا الإخفاق الكبير، الذي أساء لسمعة الأزرق صاحب البطولات العشر في كأس الخليج. ودعت الأندية الخمسة، الجمعية العمومية للاتحاد بان تفعل دورها وتستجيب لنداء الجماهير بمحاسبة مجلس إدارة الاتحاد على الإخفاقات المتلاحقة حتى وصل مستوى الكرة الكويتية إلى أدنى مستوى على أيديهم، وفقا لما جاء في البيان الصحفي. وحركت مبادرة أندية المعارضة الخمسة المياه الراكدة في الجمعية العمومية للاتحاد، حيث تنوي ثلاثة أندية أخرى التقدم بطلب عاجل لعقد جمعية عمومية لمناقشة هذا الإخفاق الكبير، ولكن الاتجاه الأقرب يشير إلى صعوبة عقد الجمعية العمومية، على أن يترك الأمر برمته لمجلس الإدارة لاتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات لتصحيح المسار. وجاءت مطالبة الأندية الخمسة بعقد عمومية طارئة والمطالبة برحيل الاتحاد، مما يشير إلى تحفظ الاتحاد على مطالبة المدرب بتقديم استقالته للتخلص من الضغوطات الإعلامية والجماهيرية التي يتعرض لها في الوقت الراهن، كما أعلن الفهد استمرار القائمة الحالية للمنتخب بالإضافة إلى أربعة لاعبين مستبعدين من القائمة الخليجية.