تردد اسم قطر خلال الايام الماضية اكثر من مرة علي الساحة الرياضية.. وغير الرياضية ايضا.. فقد اعلن السيد محمدبن همام تدشين حملته الانتخابية لرئاسة الڤيڤا من القاهرة، كما بدأت بطولة العالم لكرة اليد للاندية في قطر.. وايضا نشرت العديد من وسائل الاعلام عن الصفقة السرية بين قطر واسرائيل لتقوم الاخيرة بتولي تأمين مونديال 2202 . أما بالنسبة لبن همام.. فكما سبق وكتبت اهنئه مبكرا علي رئاسة الڤيڤا.. وبلاتر منافس علي طريقة تجار وكالة البلح يدخل المنافسة »ليتعرق« فقط.. وكم كنت اتمني ان يبرهن بن همام علي حبه وتقديره لمصر وهو يبدأ حملته منها بأن كان يمنحها صوته بدلا من الصفر الشهير. وتأتي بطولة العالم للاندية لليد والتي تنظمها قطر مثلما تقوم بتنظيم الطائرة وكرة القدم في محاولة للتواجد العالمي.. ليشارك بها ناديان قطريان هما السد والريان.. والطريف ان الناديين ضما كل لاعبي العالم من النجوم والمشاهير.. وأصبح كل منهما وكأنه منتخب عالم يلعب باسم ناد.. صحيح ان اللوائح تسمح.. وقوانين الاحتراف تجيز هذه المشاركات ولكنها في النهاية تحول الرياضة إلي مجرد بزنس.. وتصبح البطولات سلعة يشتريها من يملك المال.. وهو النهج الذي تسير عليه قطر منذ فترة سواء بشراء اللاعبين أو تجنيسهم ليلعبوا باسمها لتدخل التاريخ الرياضي والاوليمبي والعالمي.. بعد ان اكتشفت ان ابناءها لايمكن ان يحققوا ميدالية أو بطولة ثم جاءت الصدمة من تسريب تفاصيل الصفقة السرية بين اسرائيل وقطر التي تقدم من خلالها قطر ملياري دولار للموساد والشاباك وباقي أجهزة الامن الاسرائيلية لتقوم بحماية وتأمين المنشآت والمباريات في المونديال 2202.. وانه بدأ العمل بالفعل بهذه الاتفاقية وان رجال أمن اسرائيليين موجودون حاليا في قطر لوضع خطط التأمين وتحديد أماكن الاقامة.. وتقول الاخبار ان هؤلاء الاسرائيليين سيدخلون قطر في صورة شركة امريكية تدعي سيكيورتال وبجوازات سفر غير اسرائيلية ويبلغ عددهم 0052 فرد أمن سيتوزعون في المباريات كمشاهدين وكأطباء وربما ايضا في زي رجال شرطة وجيش قطريين. والمدهش ان قناة الجزيرة لم تتطرق بالتحليل والتقارير والتغطية لهذه الاحداث القطرية رغم امتلاكها عشر قنوات رياضية.. تناقش أي كبيرة وصغيرة في كل الدول العربية.