فرج الله‮: ‬

رفض محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة قرار لجنة المسابقات باحتساب نتيجة مباراة الدربي السكندري امام نادي الاتحاد السكندري صاحبة اللغط الكبير في الايام الماضية بالتعادل الايجابي‮.. ‬واعلن رئيس سموحة عن نيته رفع شكوي النادي الي لجنة التظلمات للنظر فيها والتي قد تصل الي المحكمة الرياضية الدولية اذا لزم الأمر للحصول علي حقه ومعاملة الاتحاد اسوة بالزمالك الذي اعتبر مهزوماً‮ ‬في مباراة حرس الحدود والتي اقتحمها عدد من جماهير الزمالك‮.. ‬من جانبه صرح فرج عامر قائلاً‮: ‬للأسف هناك من تجاوز مرحلة الكذب الي الفُجر‮».. ‬ويضيف‮ »‬‬تابعت قرار لجنة المسابقات بنوع من الأسي والحزن ليس لعدم احتساب النتيجة لصالح سموحة‮.. ‬وانما من كمية النفاق التي اغرقت الجبلاية‮»‬.. ‬قائلاً‮.. «فريقي يؤدي بشكل جيد في الدوري ولدينا جهاز فني يحوز علي ثقة الادارة والاعضاء ولا يهمني ابداً‮ ‬احتساب نقطتين لسموحة من عدمه‮.. ‬ولكن يهمني ان اواصل ما بدأته من اجل تطهير اتحاد الكرة من المنافقين‮»‬ ‬والحفاظ علي حق نادي سموحة‮.‬
ويري فرج عامر ان لجنة المسابقات بإتحاد الكرة اظهرت تواطؤها مع الاتحاد السكندري وهو ما حذرت منه في بداية المشكلة والكلام علي لسان فرج عامر‮: «طلبت تنحي عامر حسين عن نظر الشكوي بسبب وجود شقيقه في مجلس ادارة الاتحاد كنائب رئيس وهو ما قد يؤثر بشكل كبير علي قرار اللجنة وهذا ما حدث بالفعل‮»‬.. ‬مشيراً‮ ‬الي ان هذه بوادر ضياع الرياضة في مصر وستكون لها اضرار جسيمة‮..‬
ويضيف عامر لا اعرف كيف كذبت لجنة المسابقات اعينها عن مشاهد الجماهير التي ظهرت علي الشاشات واعتمدت فقط علي تقرير مراقبي المباراة التي لم يذكر بها واقعة دخول الجماهير‮.. ‬مشيراً‮ ‬الي ان لجان المسابقات علي مدار تاريخها لها وقائع سابقة تم الاحتكام فيها علي الاعادة التليفزيونية علي الرغم من عدم ذكر تقرير مراقب المباراة لأي مخالفات فيها وتم معاقبة لاعبين من قبل علي اساس الاعادة التليفزيونية فقط‮.. ‬ولكن هذه المرة تتجاهل اللجنة الاعادة التليفزيونية التي تدين الاتحاد السكندري وتعتمد علي تقرير مراقب المباراة الذي لم يدين الاتحاد‮. ‬وأكد عامر علي ان مجلس ادارة سموحة بصدد اتخاذ اجراءات حاسمة بشأن مسابقة الدوري العام قد تصل الي الانسحاب في اجتماع مجلس الادارة الطارئ الذي تعذر اقامته اول امس بسبب سفر اسماعيل فايد نائب رئيس النادي الي القاهرة لحضور اجتماع مع طاهر ابوزيد وزير الرياضة‮.‬