في خطوة جريئة من مسئولي مجلس ادارة اتحاد الجودو برئاسة عصام رشاد تم الاتفاق علي استبعاد أكثرمن 51 لاعبا ولاعبة من حسابات المنتخب الوطني للعبة خلال الفترة القادمة بعد اعتصامهم طوال الفترة الماضية اعتراضا علي التدريب تحت قيادة يسري زغلول المدير الفني الجديد للعبة الذي تولي المهمة خلفا لباسل الغرباوي. والأغرب أن مسئولي الجودو استبعدوا ثلاثة لاعبين أساسيين وأمل مصر في الدورة الأوليمبية القادمة وهم هشام مصباح الحاصل علي البرونزية الوحيد لمصر في أولمبياد بكين 8002 واسلام الشهابي أقوي المرشحين للفوز بميدالية أوليمبية في لندن 2102 ورمضان درويش بطل العالم.. وهو القرار الذي أصاب لاعبي الجودو بالصدمة لأن الثلاثي هم الأقوي علي مستوي الجودو وهم الأمل في الميداليات الأوليمبية لمصر. وقرر يسري زغلول استبعاد لاعبي الجودو من الحسابات وهو ما جعل الأزمات تصل بين هؤلاء المستبعدين ومسئولي اللعبة لطريق مسدود. من جانبه قال باسل الغرباوي المدير الفني السابق لمنتخب الجودو في تصريحاته »لأخبار الرياضة« أن هناك مخططا لتدمير منتخب الجودو، وأنه يأمل في أن تحل هذه الأزمات لأن قرار الاطاحة به ظالم، وهو من صنع الانجازات للعبة وأن ما يحزنه محاولات البعض أيضا للاطاحة به من مشروع التمييز الأوليمبي. في المقابل رفض يسري زغلول أن ينصاع لتهديدات اللاعبين ووصل الأمر الي قيامه بالتأكيد علي مطالبته لشطب »البلدوزرات« الحائرين اذا استمروا في هجومهم عليه.